اقتصادكم
تواصل مجموعة "موديز"، عملاق التصنيف، تطورها في المغرب، بعدما تجاوزت الثانية عالميًا في تصنيف مخاطر الائتمان (بحصة سوقية تبلغ 40%)، حاجز 100 مستخدم في المملكة.
وتم تحقيق هذا الإنجاز على هامش الزيادة في التوظيف بين 2022 و2023 والذي يأتي في حد ذاته، بعد توقف تم تحديده قبل ذلك مباشرة في أعقاب استئناف التقارب على المستوى العالمي في م 2019 بين شركة Vigeo Eiris الفرنسية البريطانية والعملاق الأمريكي، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، تحديدا نيويورك. كما تخلل هذا التسارع في التنمية تغيير في الإدارة العليا مع رحيل غزلان نورليل التي ترأست الأنشطة المغربية منذ يناير 2020.
وفي 2020، كانت شركة Vigeo Eiris Maroc، المتخصصة بالكامل، مثل شركتها الأم السابقةVigeo Eiris ، في الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة (البيئة الاجتماعية والحوكمة)، تنتج أيضًا خدمات تدقيق البيئة الاجتماعية والحوكمة وشهادات مختلفة (CGEM CSR Label، ISO 26000، إلخ. لكن عند وصول المالك الجديد، أمرت شركة "موديز" الشركة المغربية التابعة (واحدة من أكبر الشركات في المجموعة التي أسسها فؤاد بن الصديق في 2002، وهو اقتصادي مغربي مغترب في أوربا) بإعادة التركيز على أنشطة تقييم وإنتاج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة وبيانات التمويل المستدام، من خلال دعم المصدرين والمستثمرين من المغرب للأسواق الأفريقية والشرق أوسطية.
يشار إل أن Vigeo Eiris Maroc تم إنشاؤها في 2004 (بعد عامين بالكاد من إطلاق مغامرة مجموعة Vigeo التي اندمجت في 2015 مع British Eiris لتنشأ Vigeo Eiris) بمكتب أول في الدار البيضاء، قبل أن يتم تأسيسها مكتب تابع في الرباط في 2017.