تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين، بعد مكاسب جناها المستثمرون بعد ارتفاع الأسعار في الجلسة السابقة.
يبدو أن المجاعة تهدد العالم وسط ارتفاع أسعار القمح وترجيحات بانخفاض المحصول العالمي للمرة الأولى خلال 4 سنوات، الأمر الذي دفع دولا لإيقاف بيع محاصيلها وأخرى لإعلان نفاده قريبا.
منع "البنك المركزي لدول وسط أفريقيا" الذي لا يعترف بالعملات المشفرة، كافة البنوك من مشاركة منصات الدفع التي تتعامل بالعملات المشفرة، أو الاعتراف بها كأحد الأصول المالية.
حظرت الهند صادرات القمح لتي كان العالم يعتمد عليها لتخفيف قيود الإمداد الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، قائلة إن الأمن الغذائي للبلاد في خطر.
تزيد اندفاعة سوق الطاقة الأمريكية الأعباء على المسافرين الأمريكيين وعلى الاقتصاد الأمريكي بشكل عام، بدءاً من أسعار البنزين القياسية، ومروراً بارتفاع أسعار تذاكر الطيران، ووصولاً إلى المخاوف من تقنين الديزل في المستقبل. لكنَّ المحرك الرئيسي لهذه الاندفاعة، ليس بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام، أو حتى انتعاش الطلب، بل في قلة عدد المصافي التي تحوّل النفط الخام إلى وقود صالح للاستخدام.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "إن العالم يشهد لحظة في التاريخ حيث يواجه أزمات عالمية متعددة ومترابطة، وأزمة ثلاثية الأبعاد من غذاء وطاقة وصراعات عالمية وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ إنشاء الأمم المتحدة، وأن الأدلة تثبت أن الاستثمار في التنمية هو أفضل طريقة لمنع الأزمات والحفاظ على السلم الدولي، الذي يظل المهمة المركزية للأمم المتحدة"
انخفض النحاس إلى أقل من 9,000 دولار للطن، للمرة الأولى منذ أكتوبر، في وقت تراجعت أسعار المعادن الأخرى وسط المخاوف المتزايدة بشأن ضعف الطلب العالمي.
مع احتفال العالم باليوم الدولي للصحة النباتية لأول مرة، أمس الخميس 12 ماي 2022، دعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) إلى مزيد من الاستثمارات في الابتكار في مجال مهم لتعزيز الأمن الغذائي وتحويل إنتاج وتسليم واستهلاك الغذاء.
يصوّت الكونغرس الأمريكي الأسبوع المقبل، على مشروع قانون يحظر أسعار الوقود " المفرطة" أو "الاستغلالية".
واصلت أسعار النفط ارتفاعها الجمعة 13 ماي، وهي تتجه إلى تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ 3 أسابيع، إذ فاق تأثير المخاوف من التضخم وتباطؤ النمو العالمي بفعل عمليات الإغلاق في الصين لمكافحة الجائحة، أثر القلق من تضاؤل إمدادات الوقود من روسيا.