حفيظ العلمي داخل سيارته الخاصة رفقة عثمان بن جلون، الرئيس المدير العام لبنك أفريقيا
اقتصادكم
قفز اسم حفيظ العلمي إلى دائرة الضوء مجددا، وبدأت أسهمه ترتفع في عالم المال والاعمال، في الأيام الأخيرة بعدما سلط تقرير لصحيفة ’’جون أفريك’’ الفرنسية الضوء على الصفقة الخاصة باقتناء الوزير السابق حفيظ العلمي لحصة من أسهم بنك أفريقيا لصاحبه الملياردير عثمان بنجلون.
ووفق ما كشفت عنه جون أفريك، فإن المنصب الكبير المُنتظر للعلمي، الذي غادر الحكومة يوم 9 أكتوبر 2021 بعد 8 سنوات قضاها على رأس وزارة الصناعة والتجارة، سيكون هو تعويض بن جلون على رأس المؤسسة البنكية المذكورة، واصفة الأمر بأنه "الضربة الكبيرة ".
وأشار المصدر ذاته إلى أن المفاوضات تتم حاليا لإعلان الأمر في شتنبر، وهو ما سبق أن كتبت عنه اقتصادكم في يناير الماضي.
مفاوضات حفيظ العلمي وعثمان بن جلون، بدأت قبل سنوات قليلة وليس اليوم رغم تكتم الكثيرين داخل سهام للتأمينات وبنك أفريقيا.
التقرير قال إن حضور العلمي الاقتصادي بالمملكة ورؤيته تجعله الاسم الأبرز لخلافة بنجلون.
وللإشارة فإن عثمان بنجلون كان قد أتى على ذكر مولاي حفيظ العلمي، خاصة بعد صفقته مع سانلام الجنوب أفريقية التي استحوذت على سهام للتأمينات.
وجدير بالذكر أن عملية دمج كانت قد تمت في 2018 بين تسليف التابعة لـ ’’سهام’’ مع ’’سلفين التابعة لـ مجموعة ’’فينونس’’ القابضة، المالكة لبنك اوف افريكا، عززت أيضا ما كان متداولا بخصوص الصفقة المذكورة.