اقتصادكم 

نظمت بورصة الدار البيضاء لقاء تواصليا، مع عدد من المقاولات التي تشتغل بجهة فاس-مكناس.

وشكل اللقاء المنظم بمبادرة من بورصة الدار البيضاء، الجمعة 4 مارس، بالتعاون مع المركز الجهوي للاستثمار بجهة فاس-مكناس، والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة الخبراء المحاسبين وبدعم من ولاية فاس، فرصة للوقوف على ما تقدمه بورصة الدار البيضاء من حلول تمويلية للمقاولات بجهة فاس من أجل تطوير مجالات التدخل والرفع من قدراتها التنافسية على الصعيدين الوطني والدولي.

ويندرج اللقاء في إطار الحملة الوطنية للقرب التي أطلقتها أخيرا بورصة الدار البيضاء، بناء على قناعتها بأن الشركات المغربية في حاجة إلى حلول تمويلية مجدية وتنافسية من أجل تعزيز نموها وضمان استمراريتها.
وعرفت محطة فاس مشاركة أزيد من 50 مقاولة بجهة فاس مكناس، حيث جرى تقديم الاكتتاب العام إليها بطريقة مبسطة مع شرح المزايا التي يوفرها الإدراج في البورصة، خصوصا لفائدة المقاولات الصغيرة والمتوسطة.
                                                                                                   وقال المدير العام لبورصة الدار البيضاء، طارق الصنهاجي، إن ’’هناك إمكانيات يوفرها التمويل عن طريق البورصة بالإضافة إلى الديناميكية التي يمكن أن تقدمها للشركات من أجل ضمان نموها واستدامتها".
 
 
 
من جهته أوضح مدير المركز الجهوي للاستثمار فاس مكناس، ياسين التازي أن التمويل يمكن أن يشكل في نفس الوقت عائقاً ورافعة لتنمية المقاولات ويندرج ضمن الأساسات الأربعة لتنميتها، وهي التمويل والعقارات والإجراءات الإدارية والضرائب. كما شدد على أهمية تنويع وسائل التمويل من خلال طرح الأسهم بالبورصة والتي يمكن أن تشكل بديلاً جديرا بالاهتمام وفي متناول الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.
 
 
بعد ذلك، تناول الكلمة ناصر الصديقي، مدير العمليات والأسواق لدى الهيئة المغربية لسوق الرساميل، وتطرق إلى الجانب القانوني والمتطلبات الأساسية من أجل طرح الأسهم في البورصة مع التركيز على الظروف الجديدة داخل السوق البديلة التي تسهل ولوج الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى البورصة. 

وأعقب حديثه كلمة محمد عموري رئيس هيئة الخبراء المحاسبين بجهة فاس - مكناس الذي تطرق إلى دور الخبير المحاسب في عملية الإدراج في البورصة. وقد مكنت التفسيرات التي قدمها عموري من إزالة الغموض الذي يكتنف هذه العملية في أعين أرباب الشركات المشاركين في هذا اللقاء.
بعد هذه المداخلات التفسيرية والتبسيطية، أعطيت الكلمة لأرباب الشركات الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا من خلال أسئلتهم والنقاش الذي أعقب ذلك.