تراجعت حصة الفحم في مزيج توليد الكهرباء في المغرب خلال 2024 لتصل إلى أقل مستوى منذ عام 2017، مقابل ارتفاع مساهمة طاقة الرياح.
أفادت وكالة الطاقة الدولية بأن النمو في مراكز البيانات المخصصة للذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ارتفاع الطلب على محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز والفحم.
كشفت وكالة الطاقة الدولية أن المغرب يعد ثاني أكبر مستهلك للفحم في القارة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا التي تستحوذ على 86% من استهلاك هذه المادة إفريقيا.
أفادت الوكالة الدولية للطاقة، اليوم الأربعاء، إن الطلب العالمي على الفحم أعلى من أي وقت مضى، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 8,77 مليار طن في 2024.
للشهر الثامن، ظهر المغرب في قائمة بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، وضمن قائمة مستوردي الفحم الروسي، في وقت انخفضت إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال نونبر الماضي.
يواصل المغرب نسج خيوط علاقته التجارية والاقتصادية مع روسيا، من خلال استيراد الطاقة، وذلك تزامنا مع إنخفاض إيرادات صادرات الطاقة الروسية الممتد للشهر السادس على التوالي.
سيطر المغرب على صادرات الفحم الحراري الأميركي إلى القارة الإفريقية خلال النصف الأول من 2024، حيث شحنت الولايات المتحدة 5.3 مليون طن أميركي (4.8 مليون طن متري) من الفحم الحراري إلى أفريقيا، وهو ما يمثل ارتفاعًا عن 3.3 مليون طن أميركي (3 ملايين طن متري) في المدة نفسها من 2023.
بلغت سعة توليد الكهرباء العاملة بالفحم في أفريقيا 51.92 غيغاواط حتى نهاية يوليوز الماضي، في وقت نجحت غالبية دول القارة في إلغاء مشروعات تبلغ 72.15 غيغاواط منذ عام 2010.
حل المغرب في المركز الثالث بين الدول العربية التي ألغت مشاريع توليد الكهرباء باستخدام الفحم، ضمن قائمة شملت
من أجل التركيز على تطوير نشاطها على مستوى الطاقات المتجددة، تخطط شركة الطاقة الفرنسية إنجي لبيع حصتها في أكبر مصانع الفحم بالمغرب "SAFIEC" بأسفي، حسب ما أعلن عنه المدير الإقليمي للشركة لمنطقة شمال إفريقيا لويك جايجيرت هوبر.