إيلون ماسك مؤسس شركة "نورالينك" و"تيسلا موتورز"
تستعد شركة "نورالينك" لصاحبها الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" لزرع شرائح رقمية في أدمغة البشر بحلول العام 2022.
ويُرتقب أن تُزرع أولى الرقاقات في أدمغة أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف مساعدتهم على التحكم في الحواسيب والأدوات الرقمية ذهنياً، وفقاً لموقع "فوتورا" الفرنسي المتخصص.
وذكر المصدر ذاته أن الشرائح التي سبق تجريبها على القرود، مكنت من تسجيل وتحفيز النشاط الدماغي، وتطمح لتحقيق حلم ملايين المُعاقين الآملين في استرداد الحركة.
وفي حوار مقتضب خص به صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قال ماسك إنه لا ينتظر إلا رخصة من إدارة الأدوية والعقاقير الأمريكية للشروع في التجارب على الإنسان في 2022.
وكان مدير شركتي "تيسلا موتورز" و"سبيس إكس"، قد حدد نهاية 2020 موعداً لذلك قبل أن يضطر للتأجيل إلى 2021 ثم 2022، بسبب جائحة "كورونا"، والمخاوف التي تحوم حول زرع شرائح ذكية في أدمغة البشر. وذلك بالرغم من طمأنته للرأي العام بكونها ستخدم ذوي الاحتياجات الخاصة وتساعد على التحكم في الأجهزة الرقمية ذهنياً.
وطمأن ماسك المتخوفين من رقاقاته قائلاً: "أؤكد لكم أن معاييرنا تتعدى بكثير متطلبات إدارة الأدوية والعقارات، تماماً كما تتفوق معايير السلامة لدى (تيسلا) مطالب الحكومة الأمريكية".
وحققت شريحة نورالينك نجاحاً باهراً في صفوف القرود التي جُربت عليها؛ إذ يبقى أشهرها "باغر"، القرد الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يلعب "البونغ" ذهنياً