قال إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي،  إن بلاده ستقوم  بتصنيع مليوني سيارة كهربائية سنويا ابتداء من عام 2030.

 

وأضاف ماكرون، أثناء حديثه في معرض باريس للسيارات اليوم الاثنين، أنه سوف يتم بالفعل الوصول لهدف تصنيع مليون سيارة بحلول عام 2026 أو 2027، إذ تسعى الحكومة لمساعدة القطاع في هذا التحول.

 

فيما اعتبر بأنه يهدد" تيسلا" أكبر صانع للسيارات الكهربائية، تعهد الرئيس الفرنسي بقيادة البلاد نحو التحول لهذا النوع من المركبات.

 

 ويعاني قطاع السيارات الفرنسي من تداعيات كورونا. ورغم أن فرنسا قامت بتصنيع 4 ملايين مركبة سنويا خلال الـ20 عاما الماضية، فإن الإنتاج تراجع ما بين 3.1 و 1.5 مليون وحدة في ظل الجائحة.

 

وتجدر الإشارة، إلى أن  "تسلا"  سلمت في الربع الثالث من السنة الجارية حوالي 343 ألف و 830 سيارة، وهو رقم قياسي لصانع السيارات الأعلى قيمة في العالم، لكنه أقل مما توقعه المحللون بتسليم 359162 في المتوسط،،  وقبل سنة، سلمت تسلا 241300 مركبة.

 

وكانت عمليات التسليم الأخيرة أقل بكثير من إنتاج تسلا البالغ 365923 سيارة، وهو أمر نادر الحدوث بالنسبة لشركة صناعة السيارات التي شهدت عمليات تسليم أعلى أو مماثلة للإنتاج في العديد من الأرباع المالية الأخيرة.

 

وجاءت تلك النتائج مع تزايد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي والتي يمكن أن تضعف طلب المستهلكين على السلع الباهظة الثمن، وتضر بأسهم شركات التكنولوجيا مثلما حدث مع شركتي "أبل" و"تيسلا".

 

الجدير بالذكر،  أن "تيسلا" تسلم عدد أكبر من السيارات في نهاية كل ربع سنة، في محاولة من جانب إيلون ماسك  الرئيس التنفيذي للشركة الابتعاد عن الطابع المحلي للإنتاج في كل المناطق الرئيسية. 

 

وفي حين بدأت "تيسلا" تشغيل مصنعها العملاق في ألمانيا، مازالت تكاليف الشحن ونقص إمدادات الرقائق الإلكترونية تضغط على صناعة السيارات العالمية بشكل عام.