اقتصادكم
كشفت شركة "تيسلا"، عن أنها باعت 1.31 مليون مركبة كهربائية سنة 2022، وهو مستوى قياسي يمثل ارتفاعا بنسبة 40% مقارنة السنة الماضية، لكنه أدنى من التوقعات التي توقعتها الشركة نفسها، وبورصة "وول ستريت".
وأضافت الشركة في بيان لها، عن تأثير جائحة "كوفيد-19"، التي تسببت بإغلاق مصنعها في الصين أسابيع عديدة، وأيضا عن المشاكل المتصلة بسلاسل التموين.
وكانت "تسلا"، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، قد حددت لنفسها هدفاً برفع مبيعاتها بمعدل 50% سنويا على المدى الطويل. وأوضحت الشركة مرارا أنّ "هذا الهدف يمكن أن يتبدل صعوداً أو نزولا تبعا لأنشطتها".
وفي أكتوبر الماضي، أشار المدير المالي في "تسلا" إلى إمكان "عدم بلوغ الشركة هدفها هذا العام".
ولتحفيز المبيعات، قدّمت "تيسلا" عروضات غير اعتيادية للزبائن الذين يشترون سيارة جديدة قبل نهاية دجنبر 2022.
ويخشى مراقبون تباطؤا محتملا في الطلب على سيارات "تيسلا" الباهظة، في ظل غموض يلف البيئة الاقتصادية، وتزايد المنافسة مع شركات أخرى، تقدم نماذجها الخاصة من السيارات الكهربائية.
كذلك يبدي هؤلاء قلقا من تركيز صاحب الشركة ماسك، بدرجة أكبر على شركته الجديدة "تويتر" على حساب "تيسلا".
جدير بالذكر، أن ماسك هو ثاني شخص على الإطلاق، ينجح في جمع ثروة شخصية تتجاوز الـ 200 مليار دولار، حيث تخطى هذا المستوى في كانون يناير 2021، بعد أشهر من جيف بيزوس، حاصدا 340 مليار دولار.
وأصبح ماسك أول شخص يخسر 200 مليار دولار من صافي ثروته، لتبلغ حالياً ما يقرب من 137 مليار دولار.
وانخفضت قيمة شركة "تيسلا" بنحو 65% في سنة 2022 أو ما قدره 700 مليار دولار، بعدما تجاوزت تريليون دولار في أكتوبر 2021.