اقتصادكم
تطوير البنية التحتية والحلول اللوجستية والإقامة... جوانب رئيسية يجب أن يركز عليها المغرب ليرسخ موقعه بشكل إيجابي في السباق لتنظيم كأس العالم 2030، وفقًا للاقتراحات التي تم جمعها من المغاربة الذين تمت مقابلتهم كجزء من استطلاع.
ووفقًا لمسح حديث أجرته مؤسسة "ماركت إنسايث" Market Insights مع عينة من حوالي 1000 مغربي، من الواضح أن الإجراء الرئيسي الذي يجب أخذه في الاعتبار لزيادة فرص المغرب في تنظيم كأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، سيكون تعزيز البنية التحتية للطرق. تم تحديد هذا الإجراء كأولوية من قبل 35 % من المستجوبين.
ثم أشار 25% من المشاركين إلى وجوب تحسين البنية التحتية الرياضية، فيما أكد 19% على أهمية الأمن، و14% أشاروا إلى تحسن الخدمات الفندقية.
ومن بين النقاط الأخرى التي يجب تحسينها، أكد المشاركون على نظافة المدن ونظافتها (12%)، والنقل (8%)، وتنويع العروض والخدمات الصحية (6%)، فضلاً عن وضع استراتيجية للتنظيم والرفع. توعية المواطنين %6) ).
وتجدر الإشارة إلى أن 34% من المستجيبين لم يبدوا رأيًا في هذا الموضوع، الأمر الذي يعكس ترددًا معينًا أو عدم تفضيل بعض إجراءات التحسين.
يذكر أنه في يونيو، ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مع فوزي لقجع، الاجتماع الأول للجنة المنظمة الذي تم خلاله فحص مختلف الجوانب التنظيمية واللوجستية بالإضافة إلى خطة التنفيذ عن كثب، للالتزام بمتطلبات "الفيفا".
وأكد رئيس الحكومة أنها ملتزمة تماما بدعم اللجنة المكلفة باستضافة المغرب لاستضافة المونديال، وستضمن الالتزام بالمعايير المطلوبة. ويتضمن ذلك توفير مواقع تدريب مناسبة، وإقامة للفرق، ومساحات للأحداث ذات الصلة، وسعة فندقية كافية للمشجعين، بالإضافة إلى تطوير المناطق المخصصة لمهرجان المشجعين في FIFA (Fan Fest) ، والبنية التحتية التكنولوجية، من بين أمور أخرى.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية الرياضية، أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في نهاية هذا الاجتماع، أنه سيتم تجديد خمسة ملاعب وبناء ملعب كبير في الدار البيضاء. وكشف لقجع أن الملعب الكبير بالعاصمة لاقتصادية سيتسع لـ 93 ألف متفرج. ومع ذلك، فإن مصير ملعب تطوان الكبير، الذي من المفترض أن يستوعب 46 ألف متفرج، لم يُحسم بعد.
بشكل عام، ما يزال المغرب عازمًا على تقديم ملف متين وكامل، بهدف تنفيذ هذا المشروع الذي يحمل معانٍ متعددة، والذي كان دائمًا حلمًا للمملكة وشعبها.
