اقتصادكم
شرع إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، في إصلاح "المكافأة البيئية" للسيارات الكهربائية، والتي ستصب في مصلحة صناعة السيارات الأوربية، ولكن قد يكون لها تأثير سلبي على المغرب، حيث يتم تصنيع العديد من الطرازات.
وتقيد "لمكافأة البيئية" في فرنسا، التي "من المفترض أن تدعم مشتري السيارات الكهربائية من خلال منحهم القليل من الدعم المالي" المركبات المصممة خارج الأراضي الأوربية.
وأعلن الرئيس الفرنسي خلال خطاب يهدف الكشف عن استراتيجيته لـ "تحفيز" "إعادة التصنيع" في البلاد، عن تعديل "المكافأة البيئية"، بطموحات لجعل فرنسا "الدولة الأوربية الأولى التي تراجع معايير منح مكافأة السيارات في إطار مشروع القانون، من أجل دمج أفضل للبصمة الكربونية المرتبطة بإنتاج السيارة، والمساعدة العامة، بحيث يتم توجيههما نحو هذه الأهداف". وقال ماكرون إن "معايير منح هذه المكافأة البيئية التي تم إصلاحها سيتم تحديدها بحلول السنة الجارية".
وتابع الرئيس الفرنسي، إنها "مسألة مراعاة البصمة الكربونية لإنتاج المركبات، وتفضيل المركبات المصنعة في أوربا"، موضحا أنه "سيتعين على المصنعين تبرير استيفائهم لهذه المعايير البيئية المطلوبة حتى يتمكنوا من الاستفادة من المكافأة البيئية".
وتتمثل المخاطر على صناعة السيارات المغربية، في أن هذا الإجراء قد يشجع المصنعين الدوليين على بناء مصانع في أوربا، كما يمكن أن يشجع للمصنعين الموجودين في المغرب أيضا، على مغادرة المملكة باتجاه فرنسا.
