اقتصادكم

نظم برنامج صحة الشباب الذي تنفذه أسترازينيكا الشرق الأدنى والمغرب العربي، حملة عالمية "هنا مكانكن الطبيعي" (#GirlsBelongHere)، من تنظيم مؤسسة " Plan International ". 

وتهدف هذه الحملة حسب بلاغ توصل موقع "اقتصادكم" بنسخة منه، إلى تعزيز إشراك الشابات  في المغرب ولفت الانتباه إلى العقبات التي تواجههم، وتسعى أسترازينيكا، لإلهام الجيل المقبل من النساء والفتيات وتعزيز مكانتهم في ميادين العلوم والقيادة، مع الالتزام بالتشاركية والتنوع.

وأضاف البلاغ، أنه احتفالاً باليوم العالمي للفتيات، تنحى قادة أسترازينيكا عن مناصب القيادة العليا ومنحوا طالبات من جامعة محمد السادس لعلوم الصحة فرصة لقيادة العمل طوال ذلك اليوم، بالإضافة إلى أن المغرب شهد مجموعة من الفعاليات وورشات العمل وجلسات الإرشاد والتوجيه خارج أماكن العمل وداخلها في تجربة ميدانية تمكنهم من معرفة المزيد عن حياة الشركة وعن صناعة الأدوية عموماً.

وفي هذا الصدد قال أمين سخري، المدير القطري لشركة أسترازينيكا في المغرب، إن " تمثيل المرأة في الأدوار القيادية العليا أمر بالغ الأهمية، إذ تحتاج الفتيات الصغيرات إلى رؤية الأمر على ما يرام، وتعزيز القيادة النسائية أمر مهم لإلهام فتيات اليوم ليصبحن قائدات الغد ".

ومن جهتها صرحت رامي اسكندر، رئيس شركة أسترازينيكا في منطقة الشرق الأدنى والمغرب العربي، أنه " انطلاقاً من إيماني الراسخ بقدرات الإناث، يسعدني أن أرى نتائج مثل هذا النشاط في مختلف بلدان الشرق الأدنى والمغرب العربي. وهذا ينبع من الاعتقاد بأن اللامساواة بين الجنسين تخلق مخاطر صحية أمام النساء والفتيات، سيما في المناطق النامية. ولهذا السبب أنا فخور وحريص على برنامجنا الخاص بصحة الشباب، والذي يثقف الفتيات ويمكّنهن من إيصال آرائهن واتخاذ خطوات عملية عندما يتعلق الأمر بصحتهن وعافيتهن".

 
يشار إلى أن حملة #GirlsBelongHere مبادرة عالمية تنظم سنوياً في وقت واحد في بلدان مختلفة من العالم، وفي إطار هذه الحملة، تنفذ جامعة محمد السادس لعلوم الصحة وشركاؤها أنشطة مناصرة وتأييد للمساواة بين الجنسين، وتسليط الضوء على المعوقات التي تمنع الفتيات من تحقيق إمكاناتهن كاملة.
 
ينفذ برنامج صحة الشباب بالشراكة مع Plan International واليونيسف ويعتمد على أبحاث كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، إذ تقدم معلومات عن السلوكات الخطرة في حالة الأمراض غير المعدية إلى 12 مليون شابة وشاب في أكثر من 30 بلداً،  ويهدف البرنامج إلى دعم إيجاد بيئات واقية وتمكين الشباب واليافعين من اتخاذ خيارات مدروسة بشأن صحتهم،  ويعتبر البرنامج شامل ومتكامل يجمع بين البرامج المجتمعية والبحث والمناصرة، ويدعم تطوير القادة الشباب، إذ يعد جزءاً من التزام أسترازينيكا الدائم باستخدام قدرات " Plan International " لإحداث الأثر الأكبر في المجالات التي يحتاجها المجتمع - الصحة.