اقتصادكم

أعلنت شركة "شنايدر إلكتريك"، العالمية المتخصصة في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن مشاركتها في الدورة الأولى من معرض "جيتكس أفريقيا 2023"، التي ستقام خلال الفترة بين 31 مايو و2 يونيو بمدينة مراكش. 

وأبرزت شركة "شنايدر إلكتريك" في بلاغ توصل به موقع "اقتصادكم"، أنها ستعرض عملياً الدور الحيوي للتكنولوجيا في تحقيق أهداف أجندة الحياد المناخي، ودعم الانتقال من أنظمة الطاقة كثيفة الكربون نحو مشهد طاقة أكثر استدامة ومرونة. 

وأشارت الشركة في البلاغ، إلى أن فريقها سينظم خلال المعرض، جلسات نقاشية حيوية منها جلسة "الإدارة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من غرف الاجتماعات"، بمشاركة ناتاليا ماكاروتشكينا، نائب الرئيس الأول لوحدة الطاقة الآمنة والعمليات الدولية، وجلسة "الارتقاء بأجندة الحياد المناخي عبر التكنولوجيا" والتي تبحث خلالها منى عيسى، نائب رئيس الشركة لحلول أمن الطاقة في الشرق الأوسط وإفريقيا، سبل استخدام التكنولوجيا في تحقيق الحياد المناخي عالميا. 

كما ستعرض "شنايدر إلكتريك" في جناحها نماذج التزامها بالابتكار والاستدامة وبتوسيع نطاق مراكز البيانات الخضراء في إفريقيا. 

وقال لوران روسيل، رئيس مجموعة أفريقيا والجزر الناطقة بالفرنسية لدى "شنايدر إلكتريك": "شنايدر إلكتريك ملتزمة دائماً بتعزيز حضورها في إفريقيا، ونتطلع إلى عرض أحدث مشاريعنا الطموحة ورؤيتنا القائمة على الشراكات للمنطقة ككل خلال معرض جيتكس إفريقيا 2023 الواعد الذي تستضيفه المغرب. فهذه الفعالية المتميزة فرصة لعرض التأثير الإيجابي لحلولنا التي نوفرها لعدد من شركائنا البارزين، بما يعزز المكانة الريادية ضمن الاقتصاد الرقمي". 

ومن جهتها، قالت منى عيسى، نائب الرئيس لحلول أمن الطاقة لدى "شنايدر إلكتريك" في الشرق الأوسط وإفريقيا: "مع توجهنا نحو مستقبل رقمي، من الضروري رسم ملامح مشهد جديد للطاقة يتسم بالكفاءة والاستدامة والأمان. ومشاركتنا في "جيتكس إفريقيا 2023" تؤكد التزامنا بهذا الهدف. ونتطلع للتواصل مع الشركاء والعملاء والأطراف المعنية لتحديد الطريق نحو عالم يزوده الجيل الرابع من الكهرباء 4.0 بالطاقة، مع تعزيز فرص الاستفادة المثلى من الطاقة في المنطقة والعالم".

ويناقش معرض "جيتكس أفريقيا 2023" في دورته التأسيسية، التي يشارك فيها ما يفوق 900 جهة عارضة من الشركات الكبرى والناشئة في قطاع التكنولوجيا، إلى جانب أكثر من 30 وفداً حكومياً، و250 مستثمراً عالمياً، و250 متحدثاً دولياً، وعشرات آلاف المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا من أكثر من 100 دولة، موضوعات حيوية لمسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في دول القارة الأفريقية وشركائها.