اقتصادكم
أطلقت شركة "غروهي - GROHE "، الرائدة عالميا في مجال تصنيع الصنابير والمرافق الصحية برنامج "GIVE"، وهي مبادرة مبتكرة تروم تعزيز قدرات عمال تركيب المرافق الصحية عبر العالم، والمساهمة في ضمان مستقبل مهني أفضل للشباب.
وأبرزت شركة " غروهي"، في بلاغ لها، أن مبادرة "GIVE"، وهي اختصار ل(GROHE Installer Vocational training and Education) (برنامج GROHE للتدريب والتعليم المهني لتقنيي التركيب)، تأتي إيمانا منها بالتحديات التي تُواجه تدريب المتخصصين في قطاع البناء بشكل عام، وفي قطاع تركيب المرافق الصحية بشكل خاص، بهدف مساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم على المستوى العملي.
وأشار البلاغ نفسه، إلى أن عدد المستفيدين من برنامج "GIVE" بلغ حتى اليوم أكثر من 3000 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة، موزعين على 50 مدرسة في كل من أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك باكستان ونيجيريا وفرنسا، و يتابعون تدريبات ودورات تكوينية خاصة، يستفيدون فيها من خبرة عالية المستوى تعطيهم دفعة في مسارهم، ويحصلون في النهاية على شهادة تخرج معترف بها عالميا.
وفي هذا الصدد قال كريس بيني، مدير برنامج "GIVE" بأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا "نحن نعمل بشكل وطيد مع مجموعة من المدارس والمعاهد لجعل هذه التداريب أكثر جاذبية، فهدفنا الرئيسي هو المساهمة في تحسين القدرات المهنية، وتنمية مهارات الشباب الذين اختاروا ممارسة حرف متعلقة بالسباكة والمرافق الصحية".
وأضاف بيني "اليوم، سنشارك مع الطلاب المستفيدين من برنامج "GIVE" معارفنا وتجاربنا التي راكمناها طيلة 30 سنة من العمل في القطاع، لكن ما يكتسي أهمية خاصة بالنسبة لي، هو أن أرى التغيير الذي يُحدثه البرنامج على حياة الأشخاص المستفيدين، ومدى مساهمته في تحسين حياتهم وظروف عيشهم إلى الأفضل”.
وأشار إلى أن البرنامج "يستجيب للمعايير البيئية المسطرة في الهدف السادس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن المياه النظيفة والنظافة الصحية على المستوى العالمي، والذي من شأنه تحسين سبل عيش 100 مليون شخصا عبر العالم من خلال تحسين هذه المبادرات في أفق سنة 2025".
ويسعى البرنامج لرفع عدد المستفيدين من الدورات التدريبية والدعم المهني إلى 5000 مستفيد سنويا، وذلك من أجل ضمان قاعدة مهنية قوية لعدد من الشباب.
وتستعد "GIVE" لافتتاح أول مدرسة لها في المغرب، تحديدا في مدينة الدار البيضاء، إذ اختارت كمقر لها إحدى مدارس الفرصة الثانية بالمدينة، لتقدم بذلك خيارا موثوقا للشباب الذين غادروا المقاعد الدراسية مُبكرا، ويرغبون في اكتساب مهنة ذات آفاق واعدة.