جددت "كيونت"، الشركة الرائدة في مجال البيع المباشر عبر التجارة الإلكترونية، التأكيد على تعهدها بمواصلة الأعمال التي تعكس رؤيتها الاجتماعية في انسجام تام مع استراتيجيتها في مجال المسؤولية الاجتماعية للمقاولات.

وهكذا، لم تتوقف "كيونت" عن العمل من أجل تحسين حياة المواطنين في إطار هذه الاستراتيجية، وهذه الفلسفة التي تجسدها العديد من المبادرات التي تم تنفيذها في المغرب سنة 2022.

وأفادت "كيونت" في بلاغ لها، أنها تساهم بقوة في هذا المجال من خلال مبادراتها الإنسانية والخيرية التي تقودها عبر العالم من خلال شريكها في المسؤولية الاجتماعية للمقاولات، مؤسسة "RYTHM" التي يتكون اسمها من الأحرف الأولى لعبارة Raise Yourself to Help Mankind، والتي تعني "ارتقِ بنفسك لمساعدة الإنسانية"، موكدة التزامها بشكل صارم بتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً عبر التركيز على مبادرات تروّج للاستدامة والتعليم وفرص العمل وتمكين المرأة في المغرب والعالم.

وفي هذا الصدد، قالت مالو كالوزا، المديرة التنفيذية للشركة، " يعتبر العطاء من الأمور التي نعتز بها لأننا ندرك التغيير الذي يمكننا أن نحدثه من خلال ذلك .. نحن لا نقيد أنفسنا بأي حدود من حيث نوع العطاء.. سواء كان هبة نقدية أو غذائية أو عملا تحسيسيا أو أي شيء آخر، فإننا سعداء بأن نستطيع إحداث فرق حتى لو لم يستفد منه سوى شخص واحد ".

وأضافت كالوزا، على مدار السنة الماضية كنا نشيطين للغاية في مجال المسؤولية الاجتماعية للمقاولات، وذلك عبر الانخراط في تقديم خدمات مجتمعية ودعم المنظمات غير الحكومية.. نأمل في أن تشكل تلك المبادرات دليلا على عمق التزامنا من أجل العمل الخيري والمساهمة لفائدة مجتمعاتنا ".

وتابعت، مع مطلع العام الجديد 2023 نتعهد بالاستمرار في بذل قصارى جهدنا من أجل تجسيد مبدأ (ارتقِ بنفسك لمساعدة الإنسانية)، وأن نعمل معا من أجل مجتمع أفضل".

وكنموذج عن أنشطة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات لشركة "كيونت"، تم تنظيم ملتقى إخباري وتحسيسي للتوعية بسرطان الثدي الذي يعد سببا رئيسيا لوفيات النساء في العالم عامة وفي المغرب بشكل خاص.

وعرفت هذه التظاهرة، التي نظمت بالدار البيضاء، مشاركة جمعية "أصدقاء الشريط الوردي"، وتميزت كذلك بشهادات صريحة وبدون طابوهات لسيدتين محاربتين تمكنتا من الانتصار على سرطان الثدي، وشاركتا الحضور تفاصيل تجربتهما الخاصة في مكافحة هذا المرض.

وفي هذا السياق، أشارت "كالوزا"، وهي أيضا من الناجيات من سرطان الثدي وتولي أهمية كبيرة للتوعية بالمرض، إلى أن " امرأة واحدة من بين ثمانية يُشخصُ لديها سرطان الثدي مرة واحدة خلال حياتها ".

وقالت " يمكننا بفضل الكشف المبكر والتشخيص الدقيق أن نرفع معدل النجاة من سرطان الثدي بنسبة 95 %، وبالتالي فإن مكافحة سرطان الثدي تتطلب إيلاء أهمية كبرى لتحسيس عموم المواطنين ".

قبل أي شيء آخر، تبقى مجهودات "كيونت" في مجال المسؤولية الاجتماعية متركزة حول الاستدامة، بما في ذلك العديد من المبادرات التي تم إطلاقها خلال هذه السنة من أجل التشجيع على احترام البيئة وحمايتها.

في هذا السياق، التحقت "كيونت"، خلال اليوم العالمي للماء بالجمعية الشريكة باب ريان من أجل تنظيم ورشة تحسيسية بأهمية الماء لفائدة 70 طفلا يعيشون في جماعات تعاني من نقص في خدمات التزويد بالماء.

وبهذه المناسبة، وهبت الشركة الأنظمة الجديدة لترشيح الماء HomePure Nova بغرض استعمالها في مطابخ الجمعية بهدف تعريف الأطفال بأهمية الماء النقي في حياتهم وفي حياة الكوكب.. وعبر استعمال الألعاب التربوية أكدت كيونت بأن كل تدخل مبكر هو تدخل فعال وناجع.

واحتفلت "كيونت"، أيضا بشهر رمضان المعظم من خلال توفير الدعم للجماعات في وضعية هشاشة عبر العالم أجمع .. وفي المغرب تحالفت "كيونت" مع مؤسسة عطاء الخيرية من أجل توزيع 100 بطاقة بنكية مسبوقة الدفع بقيمة 700 درهم للواحدة على أسر معوزة لمساعدتها على تغطية احتياجاتها الأساسية خلال هذا الشهر الفضيل، شهر الصيام والصلاة.

وفي شهر يونيو، اشتركت "كيونت" مع جمعية باب الريان في إطار ورشة تربوية تهدف إلى تحسيس الأطفال بقضايا البيئة وتغير المناخ.
وفي هذا الصدد، قالت كالوزا، إنه "عندما يتعلم الأطفال تقدير العالم من حولهم منذ نعومة أظافرهم يكونون في موقف أفضل من أجل حماية كوكبنا من أجل الأجيال القادمة ".

وعلى الصعيد العالمي، دافعت "كيونت" على الحفاظ على الماء خلال الدورة الخامسة لأسبوع القاهرة للماء، وهو البرنامج السنوي الإعدادي لمؤتمر الأمم المتحدة للأطراف حول تغير المناخ COP 27، والذي تم تفعيله أيضا خلال المنتدى الدولي التاسع للماء، المنعقد في دكار بالسنغال سنة 2022.

كما أطلقت "كيونت" مشروعها النموذجي للتربية الماليةFinGreen، الذي صمم بهدف تطوير عادات مالية سليمة عبر التربية والتكوين وسط الشرائح الاجتماعية الهشة، خاصة الشباب البالغين، ومن أجل تمكين النساء والشباب في الاقتصادات الصاعدة.

من جانب آخر، جددت علامات الساعات الفاخرة لـ"كونيت" "Bernhard H Mayer" تأكيد التزامها تجاه الاستدامة من خلال اعتماد مزودين حاصلين على شهادات التصديق الأخلاقية والمواد القابلة للتدوير من أجل مراجعة جميع المواد التعبئة المستعملة في منتجاتها.. وبالتالي فإن Bernhard H. Mayer لم تعد تعمل إلا مع المزودين الأعضاء في جمعية مجلس المجوهرات المسؤولة.