اقتصادكم
دعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين لحكومته إلى مواصلة جلسات الحوار الاجتماعي في إطار اللجان، وفي استحضار تام للمصلحة العليا للوطن.
وأوضح أخنوش في الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن دعوته تنطلق من استشعاره للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد على غرار باقي دول العالم، ودقة المرحلة وما تحمل من رهانات.
وطالب أخنوش شركاء الحكومة بالاستمرار في التداول بشأن الأولويات الوطنية التي تحظى باهتمام ممثلي الطبقة الشغيلة على مستوى القطاعين الخاص والعام وكذا ممثلي أرباب الشغل.
وأعرب رئيس الحكومة عن ثقه بـ«الروح والمرجعية الوطنية الصادقة التي تحكم كل مكونات هذا الحوار، وهي الروح التي تجعل من المصلحة العليا لبلدنا فوق كل اعتبار»، سيما ونحن أمام تحديات وصفها بـ"المركبة".
كما شدد أخنوش على أن هذه التحديات «لا سبيل لنا لمواجهتها إلا بالتعاضد والتعاون والحوار البناء لترسيخ السلم الاجتماعي وربح رهانات المرحلة، بما يكفل العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية»، كأهم مقومات الدولة الاجتماعية التي أرسى أسسها الملك.
مبينا أن رهان حكومته هو أن تكون حكومة ذات هوية «اجتماعية بامتياز»، وحكومة العمل على ضمان «الارتقاء الاجتماعي للمواطنين من خلال الإصلاحات الهيكلية التي تعرفها برامج التعليم والصحة … وحكومة الإقلاع الاقتصادي والدينامية الاستثمارية الجديدة ...وحكومة توفير مناصب الشغل لضمان الكرامة للمواطنين».
