اقتصادكم
دعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش، من سماهم "المختبئين وراء نظام راميد" إلى الخروج منه وأداء مساهماتهم في إطار الصنف الذي ينتمون إليه، معتبرا أن الحكومة توصلت بتقارير تفيد بأن أشخاصا تصل مداخيلهم الشهرية 10 آلاف درهما، ومسجلون في نظام راميد.
وقال أخنوش خلال رده على النواب المستشارين في جلسة المساءلة الشهرية، اليوم الثلاثاء، "لا يعقل أن العامل الذي يتقاضى الحد الأدنى من الأجور يؤدي 300 درهما في الشهر، وهناك من يختبئ وراء نظام الرميد وهو يربح 10 آلاف درهم".
وأضاف أخنوش: "هذا الأمر عندنا فيه تقارير، نظام الرميد فيهجدنا به مسائل غير موضوعية، من يستحق الدولة ستؤدي عنه، و(اللي سالت) من الأحسن يخرج لوحده، وهذا كله من أجل أن نحافظ على التوازن"، في نبرة لا تخل من تهديد لهؤلاء.
وشدد رئيس الحكومة على أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية منظومة متكاملة "ينبغي أن يؤدي فيها الكل من أجل توفير العلاج، وإذا وقع أي خلل فإن هذه هذه المنظومة ستفقد توازنها وسيأتي يوم ستتوقف فيه عن العمل".
وأكد رئيس الحكومة في تفاعله مع المستشارين على أن الحكومة عازمة على المضي قدما في تنزيل هذا الورش الذي يحظى بإجماع وطني، لافتا إلى أن التسجيل لوحده في النظام، "غير كافٍ، وينبغي على الجميع أن يساهم بالمبلغ المحدد له، وهي مساهمة فيها تضامن ولا ينبغي أن ينتظر حتى يمرض ليساهم وسيكون آن ذاك في تأخر كبير".