أفادت مصادر إعلامية مختصة بمجال الطاقة، أن إعلان تحقيق تقدّم في اكتشافات الغاز المغربي، وأعمال الاستكشاف، رفعت من سهم ساوند إنرجي البريطانية إلى 6.7%.

وانتعش سهم ساوند إنرجي ينتعش مؤخرا، مع إعلان الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية، في 25 الماضي، تفاؤله بشأن مستقبل الغاز المغربي والإنجازات المحلية المتعلقة به، والاستعداد لتصديره، وفق تصريحاته لمجلة "بتروليوم إيكونوميست".

قفز سهم ساوند إنرجي، خلال معاملات اليوم، بحلول الساعة 4.30 مساء بتوقيت غرينتش بنسبة 6.7%، مسجلًا 1.95 دولارا ، وفق بيانات بورصة لندن للأوراق المالية.

وارتفع سهم الشركة، مع اقتراب تحقيق ما سبق أن أعلنته بشأن إنتاج أول غاز مسال في المغرب خلال السنة الجارية، وفق بيانات نشرتها بورصة لندن للأوراق المالية.

وكانت شركة الطاقة البريطانية "ساوند إنرجي" قد أعلنت قبل أسبوعين، توقعاتها بشأن احتياطيات الغاز المغربي، موضحة أن هناك أكثر من 20 تريليون قدم مكعبة، بعضها يحتوي على موارد غاز مكتشفة لمشغلين سابقين، وليست جزءًا من حقل تندرارة هورست.

وأدى إعلان التطورات في حقلي تندرارة وأنوال، بالإضافة إلى توقعات الرئيس التنفيذي للشركة بتسليم أول إنتاج من الغاز الطبيعي المسال بنهاية العام الجاري 2023، إلى انتعاش سهم ساوند إنرجي، في توقيت تواصل فيه الشركة تحقيق أرباح، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

جدير بالذكر، أن وزارة الطاقة والتنمية المستدامة، في نونبر 2021، اتفاقية مع شركة ساوند إنرجي البريطانية، تهدف إلى تطوير حقول الغاز في المغرب واستغلالها تجاريًا، لا سيما أن الشركة كانت موجودة من قبل، إذ بدأت العمل بحقل تندرارة في يونيو 2015.

وكانت الشركة البريطانية، مع بداية حفر الحقل، تملك حصة تشغيلية بنسبة 55%، وفي عام 2016، أنهت أعمال حفر 5 آبار، هي "تي إي 6"، و"تي إي 7"، و"تي إي 8"، و"تي إي 9"، و"تي إي 10"، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وجاء الاتفاق بين المغرب والشركة البريطانية بعد شهر واحد فقط من إعلان وقف تصدير الغاز الجزائري، عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوربا، الأمر الذي شكّل دافعا لتحفيز صادرات الغاز المغربي إلى أوربا، وحفز سهم ساوند إنرجي لتحقيق مكاسب متكررة.