اقتصادكم

 

تسابق مقاولات ومؤسسات عمومية وخاصة الزمن من أجل استكمال عمليات توزيع "الهدايا المؤسساتية" على شركائها والمتعاملين معها لمناسبة احتفالات نهاية السنة الميلادية "البوناني"، ما أنعش أنشطة عدد مهم من المزودين، الذين راهنوا على رفع ميزانيات التواصل خلال هذه السنة، بعد فترة ركود انطلقت مع تفشي جائحة كورونا.

وأفادت مريم مرنيسي، مسؤولة التواصل والعلاقات مع الصحافة لدى شركة خاصة بالدار البيضاء، في اتصال هاتفي مع "اقتصادكم"، أن مجموعة من الشركات رفعت ميزانياتها للتواصل خلال هذه السنة، رغم الأزمة المالية الخانقة اليت تعيشها، لغاية المحافظة على سمعتها التجارية، والاستثمار في علاقاتها مع الشركاء والمتعاملين معها، بالنظر إلى عدم وضوح الرؤية بشأن السنة المقبلة.

وأضافت مرنيسي إلى أن الاستثمار في الهدايا المؤسساتية هذه السنة، سيتخذ اتجاها نحو التقشف والابتكار، من خلال التركيز على توزيع أكبر عدد من الهدايا وتغطية النسبة العظمى من الشركاء، في سياق بلوغ مرحلة متقدمة من النجاعة التواصلية، موضحة أن التكاليف ستختلف حسب حجم كل مقاولة، إلا أـنها ستشكل ضغطا على ميزانيات التواصل لدى المقاولات الصغرى والمتوسطة، الراغبة في رفع استثماراتها للسنة المقبلة.

يشار إلى أن المدونة العامة للضرائب واضحة في مادتها العاشرة، على وجوب عدم تجاوز الهدايا الإشهارية 100 درهم للواحدة. وتتشدد بهذا الخصوص، من خلال التأكيد على وجوب حمل هذه الهدايا العنوان التجاري للشركة أو اسمها أو شعارها، وإما علامة المنتوجات التي تصنعها أو تتجار فيها.