اقتصادكم
تكاد لا تخلو أي صحيفة إسبانية من الحديث حول تصميم الملعب الجديد نواحي الدار البيضاء، الذي سيحمل اسم الملك الراحل الحسن الثاني، وسيكون الأكبر في العالم بسعة 115 ألف مقعد، المرشح الأبرز لاحتضان المباراة النهائية لكأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
مواقع من قبل "el independiente" و"Marca" و"AS" أجمعت على أن الملعب الجديد نواحي الدار البيضاء سيكون منافسا شرسا لملعب “سانتياجو برنابيو” بمدريد على احتضان النهائي ويشكل تهديدا حقيقيا، قبل أيام من تسليم الملف النهائي للملاعب المقترحة إلى الفيفا نهاية شهر يوليوز الجاري، مشيرة إلى أن المغرب كشف عن "تصميم ملعب الدار البيضاء الذي يطمح به لانتزاع نهائي المونديال من إسبانيا".
وسلطت الصحافة الإسبانية الضوء على الأنشطة الاقتصادية والرياضية والترفيهية التي سيوفرها هذا الصرح الرياضي مستقبلا، حيث سيكون الأكبر في العالم بسعة 115 ألف مقعد، محاطا بفضاء متكامل يشغل مساحة 100 هكتار، مرتبطا بخط القطار فائق السرعة وخط القطار الجهوي السريع للدار البيضاء.
وكانت صحيفة “ماركا” الإسبانية، قد كشفت أن إنفانتينو رئيس الفيفا يسعى شخصيا لإقامة نهائي كأس العالم 2030 على أرضية ملعب “سانتياجو برنابيو”، حيث قرر أن يجري مفاوضات مع فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي لحسم هذا الأمر.