اقتصادكم
أصدرت المجموعة الإعلامية "غلوبال ميديا هولدينغ"، بيانًا ردًا على ما وصفته بـ"البيان/الفتوى" الصادر عن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والذي تضمن انتقادات واتهامات موجهة ضد رئيس المجموعة والمؤسسة الإعلامية التي يرأسها. وقد أعربت المجموعة عن رفضها لما اعتبرته خطابًا تشهيريًا وتحريضيًا يمس صورتها الوطنية ومبادئها المهنية.
في ردها، عبرت المجموعة الإعلامية عن استيائها الشديد من "البيان/الفتوى" الصادر عن الأمانة العامة للحزب، مؤكدة أن هذا الخطاب يعكس توجهًا أيديولوجيًا ضيقًا بعيدًا عن روح التعددية والانفتاح التي يتميز بها المغرب. وأشارت إلى أن ما ورد في البيان من ادعاءات ومغالطات لا يعكس القيم النبيلة التي يحرص المغاربة على تجسيدها، مثل التسامح والتعايش السلمي.
شددت "غلوبال ميديا هولدينغ"، في ردها على التزامها العميق بالقيم المغربية التي توحد الأمة، وعلى رأسها التسامح واحترام حقوق الإنسان. كما أكدت دفاعها الدائم عن القضايا العادلة، بما فيها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مع رفضها القاطع للعنف والتطرف بكل أشكاله.
واعتبرت المجموعة أن البيان الصادر عن الحزب يهدف إلى توجيه الرأي العام لخدمة مصالح حزبية ضيقة، معتمدًا على أساليب "التدليس" والتلاعب. ورأت أن استخدام اتهامات مثل "الخيانة" و"التصهين" يمثل نوعًا من الإرهاب الفكري الذي يهدد حرية النقاش والتعبير الديمقراطي.
دعت المجموعة الإعلامية المغاربة، سلطاتٍ ومواطنين، إلى رفض هذا النوع من الخطابات التحريضية، والتشبث بالقيم التي طالما ميزت المغرب، مثل العدالة والتسامح واحترام الاختلاف. واعتبرت أن مثل هذه التصريحات تلحق ضررًا كبيرًا بصورة المغرب كبلد يدافع عن فضاء حر وتعددي.
في ختام بيانها، أكدت المجموعة الإعلامية أنها تحتفظ بحقها القانوني في مواجهة ما اعتبرته تشهيرًا وإساءة لسمعتها، مشددة على أنها ستلجأ إلى القضاء للدفاع عن حقوقها وحقوق العاملين بها.
