اقتصادكم
أعرب ممثلو أصحاب السفن وجمعيات الصيادين الإسبان، اليوم الجمعة، عن أسفهم لحكم محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، الذي قضى بإلغاء اتفاقية الصيد مع المغرب، والتي وصفوها بـ”الكارثة” للأساطيل التي تنشط في السواحل المغربية.
وقال الأمين العام لجمعية مالكي السفن سيبيسكا، خافيير جارات، في تصريحات لموقع Efeagro، أن الحكم له "بعض العواقب ذات الصلة" على القطاع ويشكل "تحديًا جديدًا"، لأنه على الرغم من تعليق البروتوكول منذ عام 2023، إلا أنه تعتبر اتفاقية مهمة للسفن من مناطق مثل الأندلس وجاليسيا وجزر الكناري.
وقضت محكمة العدل الأوروبية، اليوم الجمعة، بإلغاء اتفاقيات الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي على أساس أنها وقعت "دون موافقة شعب الصحراء ".
ويشكل القرار الذي تم اتخاذه صباح اليوم الجمعة الحكم النهائي بعد عدة طعون من المفوضية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي.
ويتواجد غالبية المتضررين من هذا القرار في مناطق قادش والأندلس. وحذر مهنيو القطاع من أن "السواحل المغربية حيوية وأساسية لبقاء الأسطول الأندلسي".
كما عبر صيادو الأسماك الأندلسيون عن أسفهم لما وصفوه بـ"الأخبار السيئة" المتمثلة في إلغاء اتفاقيات تجارة الصيد بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية.
"انتكاسة جديدة للقطاع الأندلسي" عنوان عريض نشرته وكالة يوروبا برس، مشيرة إلى استياء رئيس الاتحاد الأندلسي لنقابات الصيادين (فاكوبي)، مانويل فرنانديز، من هذا القرار، حيث قال إنهم سيتحدثون مع الوزارة المعنية "لرؤية المسار والحلول التي يمكن أن نبحث عنها لهذا الأسطول".