اقتصادكم
كشفنت معطيات جديدة، تزايد لجوء الأسر إلى الاقتراض من أجل تمويل الاستهلاك، رغم الارتفاع الطفيف في أسعار الفائدة، موضحة أن هذا المنحى تطور خلال أكتوبر ونونبر الماضيين، مع زيادة تدفق استهلاك القروض الموجهة نحو الاستهلاك بأكثر من الضعف، مقارنة بالفترة نفسها من 2021.
وحمل موجز حول الظرفية الاقتصادية للفصل الرابع من السنة الماضية والأول من هذه السنة، صادر عن المندوبية السامية للتخطيط، توقعات بمواصلة طلب الأسر دعمه للنمو الاقتصادي في آخر فصول السنة الماضية، رغم من تراجعه مقارنة بالفصل الثالث، إذ سيساهم تباطؤ الدخل الناجم عن انخفاض النشاط الفلاحي وارتفاع الأسعار في خفض وتيرة استهلاك الأسر، لتصل إلى 2,2+ %، حسب التغير السنوي، عوض 7,9 % خلال السنة السابقة.
ومن الطلب الداخلي إلى الخارجي، سيعرف الاستثمار تباطؤا خلال الفصل الرابع من السنة الماضية، عقب المنحى التصاعدي الذي شهده خلال الفصل السابق. كما ستؤثر توقعات تباطؤ الطلب الخارجي، وضعف النشاط العقاري على إنفاق الشركات، إذ ستتبنى سلوكا أكثر حذرا للتخزين.