اقتصادكم

 

أكد أحمد بكور، رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الجانب التسويقي لفائدة مهنيي هذا القطاع، يحظى باهتمام كبير في برنامج عمل الغرفة، بالنظر إلى أهمية هذا الجانب في النهوض بالقطاع.

وجاء ذلك، في تصريحات للصحافة، خلال افتتاح فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية التي انطلقت، بمدينة طنجة، تحت شعار “الصناعة التقليدية، موروث حضاري وقاطرة للتنمية”، وتستمر إلى غاية متم الشهر الجاري.

ويندرج المعرض الجهوي، الذي يتوج سلسلة من المعارض الجهوية والملتقيات الإقليمية التي جابت مختلف عمالات وأقاليم الجهة، في إطار فعاليات الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، والذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويشارك في هذه التظاهرة، المقامة بساحة “راس المصلى” وسط مدينة البوغاز، عارضون وصناع تقليديون، يمثلون مختلف مهن وحرف الصناعة التقليدية، لاسيما الخزف والنسيج والحياكة والجلد والنقش على الخشب والجبص وتطويع ونقش المعادن.

وأبرز بكور، أن هذا المعرض جاء بعد سلسلة معارض وملتقيات بعدد من مدن الجهة، مبرزا أن الصناع التقليديين كانوا في حاجة ماسة إلى تظاهرة ترويجية وتسويقية كبرى، تساعد القطاع على تجاوز تداعيات الأزمة الصحية كوفيد 19، التي كانت آثارها وخيمة.

وأشار رئيس الغرفة الجهوية، إلى أن هذه المعارض والتظاهرات، التي شهدت نجاحا كبيرا، تندرج ضمن برنامج عمل الغرفة للنهوض بالجانب التسويقي للصناع التقليديين.

وأبرز أن هذا المعرض المنظم بمدينة طنجة، يكتسي طابعا خاصا، بالنظر إلى جودة المنتجات والمستوى الرفيع للعارضين، الذين يحوز عدد منهم شهادات الجودة ولهم مشاركات في معارض وطنية ودولية.

ويتوج هذا المعرض المنظم بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومجلس عمالة طنجة أصيلة، وجماعة طنجة، سلسلة من المعارض الجهوية والملتقيات الإقليمية التي جابت مختلف عمالات وأقاليم الجهة، في إطار فعاليات الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، والذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.