اقتصادكم

يتحسس مهنيو النقل الطرقي جيوبهم لتغطية زيادات مرتقبة في أسعار مادة "الكازوال"، الأكثر استهلاك، بحلول 15 غشت الجاري. يتعلق الأمر بإضافة محتملة ستتجاوز درهم و20 سنتيم في اللتر.

وأفاد مهنيون في اتصال هاتفي مع "اقتصادكم"، أن الزيادة وشيكة خلال الفترة المقبلة، وفق ما يتم تداوله من معطيات حول حركة بورصة روتردام للمواد النفطية المصفاة، تحديدا "الكازوال" والبنزين، موضحا أن الطلب على المادة الحيوية خلال هذا الصيف رفع سعرها، الذي تأثر أيضا بتطور تكاليف المخاطر، المرتبطة بمخاوف الإمداد في السوق الدولية بسبب تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأضاف المصادر ذاتها، أن الزيادة التي شهدتها أسعار "الغازوال" والبنزين خلال فاتح غشت الجاري، لم تكن سوى مقدمة لزيادات مرتقبة خلال النصف من هذا الشهر، موضحة أن تتبع منصة "غلوبال بترول برايسز" الموثوقة، يكشف عن منحى تصاعدي في أسعار المادتين، مع اختلاف ذلك من بلد إلى آخر، بسبب حجم التكاليف الضريبية المفروضة، وعدم استقرار وتيرة تغير الأسعار.

وسجلت بداية الشهر الجاري، زيادة مهمة في أسعار "الكازوال" والبنزين في المحطات، بعد استقرار خلال ماي ويونيو الماضيين. وارتفع سعر لتر المادة الأولى بما قيمته 27 سنتيما، ليقفز في المتوسط إلى 11.88 درهم، فيما بلغت الزيادة في سعر لتر المادة الثانية 49 سنتيما بالمحطات، ليقفز في المتوسط إلى 14.50 درهم.

وفي السوق الدولية، ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، إذ تلقت السوق دعما بفعل مخاوف بشأن الإمدادات تسببت فيها تخفيضات إنتاج من السعودية وروسيا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا، بما يعادل 0.4 %، إلى 85.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 0010 بتوقيت غرينتش. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 82.37 دولار للبرميل، بارتفاع 43 سنتا، أو 0.5 %.