اقتصادكم
وجهت مروى الأنصاري، النائبة البرلمانية عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتأمين التزويد المنتظم للسوق الوطنية بالأدوية خاصة تلك المستعملة لمعالجة الأمراض المزمنة كما هو الشأن بالنسبة لدواء "ليفوثيروكس".
وجراء انقطاعه المتكرر بالصيدليات المغربية، عاد دواء "ليفوثيروكس"، المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية، قالت الأنصاري، "إن حوادث انقطاع عدد من الأدوية عن الصيدليات وخاصة تلك التي يتم استخدامها لمعالجة الأمراض المزمنة كما هو الحال بالنسبة لدواء "ليفوثيروكس"، يهدد الصحة العامة لعدد من المواطنات والمواطنين، ويزيد من تعميق أزمات أسرهم في مسلسل البحث عن هذا الدواء".
وكان رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، هو الآخر قد طالب في سؤال شفوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته من أجل توفير العديد من الأدوية المختفية وعلى رأسها الدواء المذكور، وذلك إنقاذا لأرواح المرضى وتخفيفا من معاناتهم ومعاناة ذويهم.
ويأتي غياب دواء " ليفوثيروكس"، المصنع بفرنسا في الصيدليات بالمغرب، تزامنا مع ما قد اثيرت حوله من تساؤلات، وصلت إلى حد اتهامات بـ"الغش" في تصنيع هذا الدواء المعالج لاضطرابات الغدة الدرقية، الموجه للشركة الفرنسية التابعة لمختبر الأدوية الألماني ميرك.
كما تم في دجنبر الماضي توجيه اتهامات للوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية بفرنسا " ANSM"، لعدم يقظتها، في متابعة “الغش”، الذي قيل أنه طال المكونات العلاجية لهذا الدواء.