في مواجهة التحديات القائمة، ولاسيما ندرة المياه، يواصل القطاع الفلاحي بالمغرب إثبات قدرته على الصمود، مما يبشر بآفاق واعدة بالنسبة للموسم الفلاحي 2023-2024، ويؤكد دوره كقاطرة لنمو الاقتصاد الوطني.
أكد عبد العزيز كوثر، رئيس المجلس الإداري للجمعية المغربية للكتبيين، أن الموسم الدراسي الحالي، سيشهد انخفاضا بنسبة 10% في المستلزمات الدراسية، مقارنة مع الموسم الدراسي السابق.
ألهبت موجة الغلاء التي ضربت مدنا سياحية كبرى في المملكة جيوب الأسر، وتحولت إلى مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي والمؤثرين، الذين ما فتئوا يتداولون مقاطع فيديو ومنشورات توثق لفواتير مقاهي وحجوزات فنادق بمبالغ صادمة.
يواجه صغار المقاولين وحملة المشاريع وسط زخم الحملات التسويقية العمومية والخاصة حيرة في الاستقرار على وجهة تمويلية مناسبة. يتعلق الأمر بتغرة في توجيه هذه الفئة المستهدفة بالدعم والتمويل من قبل الحكومة، في رهان عليها لتكون محركا للنمو الاقتصادي الوطني خلال الفترة المقبلة.
تلعب ثلاثة عوامل رئيسية دور المحفزات لإحداث قفزة باستثمار القطاع الخاص المحلّي والأجنبي في المغرب، تتمثل بالبنية التحتية، والمناطق الصناعية، والقوانين التي تقدّم تحفيزات مالية وضريبية للمشاريع الاستثمارية. ويدعمها خلق آليات تمويل مساندة مثل "صندوق محمد السادس للاستثمار" بحجم 14 مليار دولار.
تنتهي فعالية اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوربي 17 يوليو المقبل مع غياب أية مفاوضات لتجديده كما جرت العادة في السابق، ما يفتح المجال أمام تساؤلات وسيناريوهات عديدة.
سجل مربو المواشي تراجع إقبال المغاربة على الأغنام المستوردة، رغم أنها تتوفر على جميع شروط الصحة والجودة، مؤكدين بأن أغلبهم يفضل الأضاحي المحلية، لأنها تعتمد بالأساس على الرعي.
مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، اشتعلت المنافسة بين الفنادق حول تقديم عروض تسويقية وترويجية خاصة، تتلاءم مع طقوس إحياء هذه المناسبة السنوية، التي تجمع بين الاستمتاع والتشبث بالتقاليد.
بعد ثلاث زيادات متتالية بمقدار 50 نقطة أساس منذ شتنبر 2022، قرر بنك المغرب إبقاء معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 3 % في شهر يونيو. بالنسبة إلى مركز التجاري للأبحاث (AGR) ، فإن هذا القرار لا يتماشى مع إجماع السوق الذي دعا إلى زيادة إضافية لا تقل عن 25 نقطة أساس. خبراء في موازين الاقتصاد الكلي في المقابل، لم يتوقعوا زيادة، ما فتح الباب أمام مجموعة من التساؤلات؟
في الطريق إلى "البروج"، ثاني أكبر الجماعات الحضرية بإقليم سطات، يقف الزائر قبل أن يبلغ مقصده، على أن الرعي هو أهم نشاط فلاحي بالمنطقة. فعلى الرغم من أن أثر الجفاف باد على الأراضي الفلاحية الشاسعة بال إقليم، فإن قطعان الأغنام تنتشر على جنبات الطريق لتؤكد أن تربية الماشية كانت وما زالت تشغل مكانة بارزة في الحركة الاقتصادية للمنطقة .