في ظل تصاعد الحواجز التجارية الأميركية والصراع الجمركي مع الصين، برز المغرب كوجهة رئيسية لتوسعات صناعات بطاريات التخزين في السنوات الأخيرة؛ وكمحطة لإعادة هيكلة لسلاسل توريد بطاريات الليثيوم العالمية مع تصاعد الصراع التجاري العالمي.
بلغت المبيعات الإجمالية للسيارات بالمغرب شهر أبريل 2025 نحو 18,149 وحدة، وهي زيادة زيادة قدرها 35.74% مقارنة بشهر أبريل 2024 الذي سجل بيع 13,268 وحدة.
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، عن ارتفاع معدل النشاط، ما بين الفصل الأول من سنة 2024 ونفس الفترة من سنة 2025، بـ 0,3 نقطة، منتقلا من 42,6% إلى42,9%، نتيجة ارتفاع حجم السكان في سن النشاط (15 سنة أو أكثر) بنسبة 1,4%، ما بين الفترتين، وارتفاع في حجم السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فأكثر بـ2% .
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، عن تراجع حجم العاطلين بـ 15.000 شخص ما بين الفصل الأول من سنة 2024 ونفس الفصل من سنة 2025، حيث انتقل عددهم من 1.645.000 إلى 1.630.000 عاطل، وهو ما يعادل انخفاضا بـ1%.
عرف الاقتصاد الوطني، ما بين الفصل الأول من سنة 2024 ونفس الفصل من السنة الجارية، إحداث 282.000 منصب شغل، نتيجة إحداث 285.000 منصب بالوسط الحضري وفقدان 3.000 منصب بالوسط القروي، وذلك بعد فقدان 80.000 منصب سنة ما قبل.
أكد عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، اليوم الأحد بالقاهرة، أن البعثة الاقتصادية المغربية التي تقوم حاليا بزيارة لمصر للمشاركة في ملتقى الاستثمار
في زمن تتسارع فيه التغيرات المناخية وتتزايد فيه التحديات المرتبطة بندرة المياه، يخطو المغرب نحو مستقبل مائي أكثر أمناً واستدامة، حيث تتواصل جهود وزارة التجهيز والماء بمعية مختلف الفاعلين لترسيخ ثقافة الاقتصاد في الماء وتحسين مردودية الشبكات وتحديث أنظمة التوزيع والري.
تتواصل أشغال محطة تحلية مياه البحر بوتيرة متسارعة، لتكون منارة أمل في مواجهة تحديات ندرة المياه، ولتجسّد إرادة المغرب في ابتكار حلول مستدامة تُروِي الأرض وتُنعش التنمية.
دعا المشاركون في جلسة نظمت، في إطار الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين المنعقدة بمراكش يومي 2 و3 ماي، إلى الانتقال نحو نماذج اقتصادية مستدامة من أجل تفادي أزمة مياه شاملة.
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أمس الجمعة بالداخلة، أن محطة تحلية مياه البحر بالداخلة تشكل مشروعا مهيكلا يجمع بين الابتكار التكنولوجي والاستدامة البيئية والإدماج الاجتماعي والاقتصادي، من أجل فلاحة مستدامة ومندجمة.