اقتصادكم

عبأ المغرب 28,18 مليار درهم من التمويلات الخارجية سنة 2020، وفق تقرير حديث لمديرية الخزينة والمالية الخارجية.

وجاء في تقرير المديرية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، أن "اللجوء للتمويل الخارجي يندرج ضمن الإجراءات الرامية لمساعدة الشركات والأسر على تخطي ظروف كورونا".

ووفقاً لعدد الاثنين 27 دجنبر من يومية "أوجوردوي لوماروك" الفرنكفونية، فإن الاقتصاد المغربي كان في أمس الحاجة للتمويل الخارجي في عام 2020، بالنظر لما خلفته الجائحة من أضرار.

وعبأت مديرية الخزينة على شكل قروض وهبات 28,18 مليار درهم، أي بزيادة تناهز 70 في المئة مقارنة بعام 2019، وذلك بفضل المانحين الذين يدعمون البلاد في مواجهة ظروف الجائحة.

وتربع على عرش المانحين؛ البنك الدولي بـ44 في المئة من الغلاف المالي المذكور. متبوعاً بالاتحاد الأوروبي (18 في المئة)، ثم البنك الألماني للتنمية (14 في المئة)، فالبنك الأفريقي للتنمية (8 في المئة)، توازياً مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (8 في المئة)، ثم الوكالة الفرنسية للتنمية (5 في المئة)، فالبنك الإسلامي للتنمية (2 في المئة).

ويتكون الغلاف المالي المذكور من 79 في المئة على شكل قروض، فضلاً عن 21 في المئة من الهبات.

كما أوضحت المديرية أن التمويلات متعددة الأطراف تمثل 85 في المئة من التمويلات الخارجية لعام 2020، فيما تمثل التمويلات مزدوجة الأطراف 15 في المئة.