الحاجة إلى السيولة البنكية تستمر في خطها التراجعي
اقتصادكم
حافظت السوق النقدية على توازنها خلال أسبوع ما بين 7 و13 يناير 2022، عبر أسعار فائدة بين البنوك تساير السعر الرئيسي، بالإضافة إلى انخفاض طفيف لسعر "مونيا" بواقع 1.43 في المئة.
ووفقاً لمركز التجاري للأبحاث (AGR) في مذكرته الأخيرة (Weekly Hebdo Taux - Fixed Income)، فإن احتياطيات النقد الأجنبي بلغت أعلى مستوياتها التاريخية عند 331,2 مليار درهم، خلال نهاية سنة 2021، ما من شأنه تغطية أكثر من 6 أشهر من واردات السلع والخدمات .
كما أكد المركز على أن الحاجة إلى السيولة البنكية تستمر في خطها التراجعي، لتصل إلى 73,8 مليار درهم في نهاية أكتوبر 2021 ، بانخفاض قدره (-21,3 مليار درهم) في عام واحد.
كما شدد (AGR) على أن بنك المغرب يواصل تلبية الطلب الكامل للنظام البنكي، مشيرا إلى أن هذا الطلب شهد ارتفاعا طفيفا بمقدار 1,6 مليار درهم في أسبوع واحد، مما يعكس الزيادة في الاقتراض لسبعة أيام .