وأعلنت "تويتر"، عن القرار في منشور لها على مركز المساعدة الخاص بها، إذ قالت،  "على مدار الأشهر العديدة الماضية، كنا نختبر طريقة جديدة للتغريد معًا باستخدام التغريدات المشتركة. يؤسفنا أن نقول إن التجربة الحالية تقترب من نهايتها".

وأضافت الشركة أنه اعتبارا من الثلاثاء الماضي، لم يعد بإمكان المستخدمين إنشاء تغريدات مشتركة جديدة، وستكون التغريدات المشتركة التي سبق نشرها قابلة للعرض لمدة شهر إضافي قبل أن تتحول إلى تغريدات معاد تغريدها.

وكانت ميزة التغريدات المشتركة تتيح لحسابين المشاركة في إنشاء التغريدات التي تظهر في الوقت نفسه على الملفات الشخصية لكلا الحسابين، وقد أُطلقت في يوليوز الماضي لعدد محدود من المستخدمين في الولايات المتحدة، وكوريا، وكندا، وذلك بعد أن بدأ الاختبار الأولي للفكرة في ربيع 2022.

وعلى الرغم من أن ميزة التغريدات المشتركة كانت محدودة الطرح، فقد توقّع العديد من المستخدمين أن تكون مفيدة للعلامات التجارية خاصة.

وتحتوي منصات أخرى، مثل، إنستاغرام، على ميزات مشابهة تتيح للحسابات المتعددة النشر معا، وتحظى ميزة إنستاغرام بشعبية لدى العلامات التجارية التي تعمل مع المؤثرين أو الشركاء، أو المنظمات التي تتعاون مع بعضها في المبادرات، أو المُنظِّمين الذين يعلنون عن الأحداث التي يستضيفونها معا.

يُشار إلى أن إنهاء ميزة "CoTweets" يأتي بالتزامن مع تغريدة لإيلون ماسك قال فيها، إن الشبكة الاجتماعية اتخذت خطوة للتركيز في تمكين الكُتَّاب من إضافة مقالات كمرفقات إلى التغريدات.

وأضاف ماسك أيضا أنه في الأسبوع المقبل، ستطلق تويتر نسخة تجريبية من برنامج "Superfollows" الجديد، الذي يهدف إلى مساعدة منشئي المحتوى في النشر مباشرةً على المنصة، وكسب المال مقابل ذلك.

وقال ماسك إن الشركة تراجع أيضا مشاركة الأرباح التي تأتي من الإعلانات التي تُعرض في ردود تغريدات منشئي المحتوى، مضيفا "أنشِئْ سلسلة تغريدات مثيرة للإعجاب واحصل على أموال مقابل ذلك!".

وعلى كل حال، فإن إنهاء ميزة التغريدات المشتركة ليس مفاجئا، خاصة بعد أن أنهت تويتر تحت إدارة ماسك العديد من المشاريع والميزات، مثل: المقالات الخالية من الإعلانات، وملاحظات تويتر "Twitter Notes"، وخدمة "Twitter Toolbox" للمطورين، وميزة "Twitter Tiles" وهي إصدار جديد من بطاقات الوسائط الخاصة بتويتر، وحديثا حظر التطبيقات الخارجية.