اقتصادكم
دخلت شركة "جوجل" على خط الأزمة الروسية-الأوكرانية، بقرار يروم معاقبة وسائل الإعلام الحكومية الروسية.
واتخذ "جوجل" قراراً بحظر وتعليق الإعلانات لوسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاته المختلفة، مانعاً إياها من تحقيق أي أرباح عن طريقه.
ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية، فإن القرار ينطبق أيضاً على منصة الفيديوهات "يوتيوب"، في وقت أعلنت شركة “ميتا” (فيسبوك سابقاً) عن قرار مشابه منذ 3 أيام.
وأعلن رئيس قسم الأمن السيبراني في “ميتا”، ناثانيال غليخر، أول أمس السبت 26 فبراير، أن موقع التواصل الاجتماعي منع وسائل الإعلام الحكومية الروسية من الترويج على منصاته والاستفادة من إعلاناته.
وقال بلاغ لـ"جوجل" إن الشركة "علقت إمكانية استفادة وسائل الإعلام الممولة من قبل الدول الروسية من أنشطتها على منصاتنا".
كما هدد البلاغ بإجراءات عقابية إضافية في حال استمرار "العدوان الروسي" على أوكرانيا.
وكان يوتيوب قد أعلن قبل ذلك عن حرمان بعض القنوات الروسية من كسب المال عبر الأشرطة التي تبثها من خلاله، مضيفاً في بلاغ: "على ضوء الأحداث الاستثنائية في أوكرانيا، سنتخذ مجموعة من الإجراءات".
ووفقاً للبلاغ فإن المعني بالأمر خصوصاً هي قناة "آر تي" أو "روسيا اليوم" التي تبث على صعيد دولي وبعدة لغات.