اقتصادكم
قالت نزهة حيات، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، إن "المغرب أصبح اليوم، نموذجا يحتذى به من قبل بلدان القارة الأفريقية والشرق الأوسط في مجال ضبط سوق الرساميل، ونعمل على مواكبة هذه البلدان في وضع وتفعيل أدوات تمويل مستدامة، مثل السندات الخضراء وغيرها.
وأضافت حيات خلال مداخلة لها ضمن الجلسة عالية المستوى حول الاستثمار المؤسساتي والتمويل من أجل التنمية، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، أن المغرب يتوفر على بورصة الدار البيضاء التي تأسست في 1929، وتحوي 67 شركة مدرجة، ما يمثل أرضية مشجعة لتحفيز استقطاب مستثمرين محليين ودوليين
واستعرضت رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل في تصريح أمام كاميرا "اقتصادكم"، التجربة المغربية في مجال ضبط معاملات الأسواق المالية، والتحديات التي تخوضها الهيئة من أجل جذب المستثمرين المؤسساتيين، وتجاوز دورها التقليدي في الضبط والتقنين، إلى استشراف توجهات المستثمرين وحمايتهم وضمان السير العادي للسوق المالية.
وتابعت المسؤولة قائلة، إننا "نحن كهياة إشراف ليس دورنا أن نضبط العمليات المالية فقط، وإنما استشراف المستقبل فيما يخص توجهات المستثمرين المؤسساتيين. وأود التأكيد هنا على احترام بورصة البيضاء للمعايير الدولية في البيانات واحترام الشفافية، وهو واقع يتعزز بقدرتنا على توفير الحماية اللازمة للمستثمرين الأجانب، بغض النظر عن حجم المقاولات".