صديقي يراهن على 230 عارضا لإنجاح النسخة التاسعة من المعرض الجهوي للمنتوجات المحلية بأكادير

آخر الأخبار - 11-08-2023

صديقي يراهن على 230 عارضا لإنجاح النسخة التاسعة من المعرض الجهوي للمنتوجات المحلية بأكادير

اقتصادكم

 

ترأس محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، افتتاح المعرض الجهوي للمنتوجات المحلية. وكان مرفوقا بعامل عمالة إنزكان آيت ملول والنائبة الاولى لرئيس مجلس جهة سوس ماسة ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة ورئيس المجلس الإقليمي لتارودانت ومنتخبون ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.

وأفاد بلاغ صادر عن الوزارة، توصل "اقتصادكم" بنسخة منه، أن هذا المعرض الذي اطلق أمس الخميس، سيستمر إلى 15 غشت الجاري، تحت شعار " المنتوجات المحلية والتغيرات المناخية: رهانات الاستدامة والتكيف ". ويهدف هذا المعرض الذي يندرج في إطار تنفيذ استراتيجية "الجيل الأخضر 2020-2030" بجهة سوس ماسة، إلى المساهمة في تطوير وتعزيز المنتوجات المحلية وإحداث دينامية اقتصادية في الجهة. كما يساهم في تشجيع روح المقاولة وريادة الأعمال عند الشباب والنساء ويشكل فرصة لتوعية الفلاحين للانخراط في برنامج الحماية الاجتماعية.
للتذكير، فإن استراتيجية الجيل الأخضر تهدف إلى مواصلة تقوية وتعزيز برنامج تنمية المنتوجات المحلية، لا سيما من خلال مواصلة إجراءات المواكبة والتأطير لتجمعات المنتجين ودعم الترميز، والترويج لهذه المنتوجات على الصعيدين الوطني والدولي، وتعزيز القدرات التقنية والإدارية والتجارية للتجمعات المستهدفة من أجل الارتقاء بها إلى مستوى التنظيمات المهنية المقاولاتية.

وفي نسخته التاسعة، أصبح هذا الحدث ملتقى سنويا للمهنيين والفلاحين والفاعلين في القطاع. كما يعد فرصة لتعزيز المقاربة المجالية وخلق فضاء للتبادل بين المهنيين ومختلف الفاعلين. ويشكل فرصة لتوطيد التعاون والشراكة بين مختلف الفاعلين والتنظيمات المهتمة بتطوير المنتوجات المحلية.

ويمتد هذا المعرض على مساحة 4500 متر مربع، ويعرف مشاركة حوالي 230 عارضا من تعاونيات المنتوجات المحلية التي تمثل كافة جهات المملكة، والذين تستجيب منتجاتهم لمعايير السلامة الصحية التي ينص عليها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية. كما يستقبل المعرض فاعلين مؤسساتيين للتنمية الفلاحية والقروية، ومن المتوقع أن يستقطب أزيد من 100.000 زائر.

ويقدم المعرض للزوار والمشاركين برنامجا غنيا بالأنشطة، ضمنها ورشات للتذوق وندوات علمية وورشات تقنية تهدف إلى تقوية القدرات التقنية للمشاركين، حول مواضيع مختلفة، تتعلق بجودة الزيوت الغذائية للأركان وزيت الزيتون، وتقنيات التسويق والولوج للأسواق، والزراعات المقاومة للتغيرات المناخية، وشواهد الاعتماد الصحي لوحدات تثمين المنتوجات المحلية، ... إلخ. كما يعرف تنظيم أنشطة فنية وفلكلورية وثقافية.

وللإشارة، فإن المنتوجات المحلية ببلادنا تتوفر على قدرات إنتاجية مهمة، تفوق مليوني طن في السنة، وتمكن من تحقيق رقم معاملات يناهز 14 مليار درهم سنويا.

 بمجال المنتوجات المحلية، أزيد من 5000 تجمع للمنتجين (تعاونيات، مجموعات ذات النفع الاقتصادي، اتحادات، إلخ)، تمثل أكثر من 70000 منخرطا، أكثر من 40% من ضمنهم نساء.

وتتميز جهة سوس ماسة بثرواتها الفلاحية الهامة، وتزخر بتنوع منتوجاتها المحلية، نذكر منها على الخصوص الأركان والعسل والتمور واللوز والحناء والنباتات الطبية والعطرية والكبار والزعفران والحلزون والصبار والورد والكسكس والزيتون. ويمثل إنتاج الجهة جزءًا مهمًا من الإنتاج الوطني من زيت الأركان والزعفران، كما تتميز الجهة أيضا بمنتوجات عسل الزعتر والدغموس، وكذا التمور واللوز والحناء.