اقتصادكم
أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز مكتسبات قطاع الصيد البحري ومعالجة الإكراهات التي كانت تحد من فعاليته، مبرزة أن وزارتها تعمل على تشجيع البحث العلمي المرتبط بالموارد البحرية.
وأضافت الدريوش، خلال مداخلة بمجلس النواب، أن استراتيجية "أليوتيس" التي أطلقها الملك محمد السادس قبل 16 سنة، شكلت إطارا مرجعيا نحو تغيير شامل في منظومة الصيد البحري، على عدة مستويات، من بينها الرفع من تنافسية الموانئ ومراكز التفريغ.
وأبرزت الدريوش أن البنية التحتية للصيد البحري عرفت، خلال السنوات الأخيرة، نقلة نوعية بفضل التوجيهات الملكية التي وضعت خارطة طريق لتطوير القطاع، مشيرة إلى إعداد مخططات للتهيئة لضمان الاستغلال المستدام للموارد، إضافة إلى تعزيز أجهزة المراقبة واعتماد آليات حديثة للحد من الصيد غير القانوني وتحسين أداء الأنشطة البحرية.
ومن جهة أخرى، أوضحت المسؤولة الحكومية أن تطوير البنية التحتية للصيد البحري شكل أحد المحاور الأساسية لهذه المقاربة، من خلال تشييد وتجهيز موانئ جديدة وإحداث مراكز للاستقبال والتخزين، فضلا عن تحسين شروط العمل والسلامة لفائدة المهنيين، مما انعكس إيجابا على مردودية القطاع وعزز جاذبيته الاستثمارية.