دقت دراسة أكاديمية ناقوس الخطر بشأن مستقبل العقارات التي سيعبئها المغرب في إطار تنظيم كأس العالم 2030، محذرة من مخاطر الهدر والاستغلال غير المعقلن، إلى جانب تراجع قيمة هذه الأصول بمجرد انتهاء الحدث الرياضي.
المغرب يفتح آفاقا إفريقية أمام الشركات الألمانية والأوروبية
يعزز الصندوق المغربي للتقاعد موقعه كمستثمر مؤسساتي وازن من خلال توجيه جزء من أمواله نحو مشاريع عقارية استراتيجية، خاصة بمحور الرباط – الدار البيضاء، تشمل قطاعات الصحة والتعليم والعدل، فضلا عن المكاتب الإدارية. وهذا ما كشفته وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، في رد كتابي على سؤال برلماني، حول توجهات الصندوق في القطاع العقاري.
أفادت الهيئة المغربية لسوق الرساميل، اليوم الجمعة، بأن اكتتابات الرساميل بلغت 53.71 مليار درهم عند متم يونيو 2025، مقابل 53.92 مليار درهم خلال الفترة ذاتها قبل سنة.
حقق بنك المغرب ارتفاعا ملحوظا في نتائجه المالية خلال سنة 2024، بعدما بلغ صافي أرباحه 6,46 مليار درهم، بزيادة قدرها 27% مقارنة بسنة 2023، وفقا لما كشف عنه التقرير السنوي للبنك حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية.
وجه بنك المغرب تحذيرا قويا بشأن الوضع المقلق الذي تعرفه أنظمة التقاعد في المملكة، مؤكدا أن الاستمرار في تأجيل الإصلاحات أصبح خيارا مكلفا يصعب تحمله. وفي تقريره السنوي لسنة 2024، اعتبر البنك أن هذا الورش لا يحتمل المزيد من التردد، مطالبا بجعل إصلاح التقاعد أولوية قصوى في الأجندة الحكومية، خاصة في ظل الضغوط المالية والديموغرافية المتزايدة التي تهدد استدامة النظام وقدرته على الاستمرار في الوفاء بالتزاماته تجاه الملايين من المواطنين.
سجلت واردات المغرب من القمح الروسي تراجعا قياسيا خلال العشرين يوما الأولى من يوليوز 2025، حيث انخفضت إلى 30 ألف طن فقط مقارنة بـ255 ألف طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بتراجع يفوق 8.5 مرات. هذا الانخفاض دفع المغرب إلى المرتبة الخامسة بين مستوردي القمح الروسي، بعدما كان سابقا من أبرز المشترين.
أفاد التقرير السنوي لبنك المغرب حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية، أن اكتتابات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة بلغت 1233،2 مليار درهم خلال سنة 2024، بارتفاع نسبته 4،6 في المائة مقارنة بسنة 2023.
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن انطلاق مشروع طموح لتوسعة مطار ابن بطوطة بطنجة، وذلك في خطوة تهدف إلى تحويله إلى منصة جوية متكاملة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط. المشروع، الذي رصد له غلاف مالي يناهز 1.9 مليار درهم، سينجز من طرف تحالف يضم أربع شركات مغربية، ويهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار من مستواها الحالي إلى 7 ملايين مسافر سنويا.
شهدت حاجة البنوك إلى السيولة ارتفاعاً ملحوظاً، لتصل إلى 123,7 مليار درهم كمعدل أسبوعي في نهاية الأسابيع خلال سنة 2024، مقابل 83,3 مليار درهم سنة 2023، وذلك حسب ما أفاد به بنك المغرب في تقريره السنوي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2024.