في ظل اشتداد المنافسة الدولية لاستقطاب أنشطة الخدمات المؤمنة، أطلق المغرب مرحلة جديدة من التحول الاستراتيجي، فبعد الإعلان عن العرض الجديد للأوفشورينغ في يوليوز 2025، دخلت المقتضيات المنظمة له حيز التنفيذ رسميا، في إطار رؤية ترمي إلى تعزيز موقع المملكة كمنصة إقليمية كبرى في خدمات القيمة المضافة.
تواصل الحكومة تعزيز الاستثمار الاجتماعي في قطاع الطفولة المبكرة، إذ سجلت رياض الأطفال خلال السنوات الأربع الأخيرة استفادة 113 ألفا و367 طفلا، في خطوة تراهن عليها الدولة لتسهيل ولوج النساء لسوق الشغل عبر تخفيف الأعباء المنزلية، هذا التوجه ينظر إليه كأداة اقتصادية غير مباشرة تسهم في رفع معدل النشاط النسائي وتعزيز إنتاجية الأسر.
كشف تقرير حديث أن اعتماد الابتكار التقني في العمليات التشغيلية في قطاعي النفط والغاز قد يوفر أكثر من 320 مليار دولار خلال السنوات الـخمس المقبلة.
رغم تقلبات الطقس وتأخر نمو بعض أصناف الخضر والفواكه، حافظت المنتجات المغربية على تنافسيتها في أسواق الخليج بفضل الجودة العالية والاختيار الدقيق للأصناف والصرامة التقنية في التدبير الزراعي، وقد سجلت الفواكه الحمراء نموا ملحوظا، حيث بلغت صادرات هذا الصنف 172 ألف طن.
لاتزال المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا تسجل تطورا ملحوظا خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث بلغ نموها سنويا ما يقارب 9 في المائة، فيما ارتفع حجم التجارة الثنائية بأكثر من 59 في المائة مقارنة بعام 2019.
يستعد حوض ملوية، الواقع بالجهة الشرقية للمغرب والممتد أساسا عبر إقليمي بركان والناظور، لموسم فلاحي يبدو واعدا، وفق تقديرات أولية للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، إذ يرتقب أن يقترب إنتاج الحوامض خلال 2025-2026 من 405 آلاف و774 طنا.
كشفت صحيفة “أس” الإسبانية في أخر تقاريرها، أن المغرب، وتحديدا مدينة أكادير، باتت وجهة مفضلة للمتقاعدين الأوروبيين الباحثين عن الراحة والاستقرار بعد سنوات العمل.
كشف الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، عن أن المغرب جمع حوالي 126 مليار درهم من خلال آليات التمويلات المبتكرة خلال السنوات الست الماضية (2019–2025)، وذلك حتى نهاية أكتوبر 2025.
كشفت هيئة الرقابة الزراعية الروسية عن إيقاف دخول شحنة جديدة من الطماطم المغربية بعد أن أثبتت تحاليل مخبرية إصابتها بثلاثة فيروسات حجرية خطيرة، من بينها فيروس التبقع البني للطماطم وفيروس موزاييك البيبينو.
يخطو المغرب خطوة تاريخية في مسار تقنين القنب الطبي، بعد دخول أول دواء مُصنع محليًا إلى السوق الجنوب إفريقية، في تحول يعكس تطور التشريعات الدوائية وقدرة الصناعة الوطنية على اقتحام أسواق عالمية شديدة التنافس.