وضعت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بشراكة مع البنك الشعبي المركزي نظاما للدفع لفائدة الأشخاص الذاتيين غير المقيمين بالمغرب، إذ يسمح لهم بضمان الرسوم والمكوس الجمركية المتعلقة بتصريحاتهم الخاصة بعبور البضائع عبر المملكة.
بلغ حجم استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) بالمغرب خلال السنة الماضية ما يناهز 5.5 مليار درهم أي 530 مليون يورو، موزعة على 12 مشروعا، وهو ما يشكل نسبة 22% من حجم استثمارات البنك في منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط .
من المتوقع أن يشهد استهلاك الأسر خلال سنة 2025 نموًا بنسبة %3، مقارنة بـ%3,2 المقدرة في سنة 2024، ويعزى هذا التطور إلى التحكم في مستوى التضخم وتحسن المداخيل، بدعم من الزيادات المقررة في الأجور ضمن إطار الحوار الاجتماعي، فضلًا عن استمرار الأداء الجيد لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج ومواصلة تقديم الدعم الاجتماعي المباشر.
تتوقع المندوبية السامية للتخطيط بأن يتراجع عجز الميزان التجاري من 19,9 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2024 إلى 19,6 في المئة سنة 2025 .
يتوقع أن يسجل الناتج الداخلي الإجمالي للمغرب نموًا بنسبة %3,8 سنة 2025، بعد تحقيق نسبة %3 سنة 2024، ويُعزى هذا الانتعاش إلى استعادة القطاع الفلاحي لزخمه، واستمرار الأداء الإيجابي للأنشطة غير الفلاحية.
تحت شعار "المدرسة المغربية تتحرك نحو نموذج عالمي"، نظمت رابطة التعليم الخاص بالمغرب ملتقى جهوي بالجديدة ركز على مواضيع متنوعة، من أبرزها الإصلاحات التعليمية وتطوير نموذج التعليم الوطني لمواجهة التحديات المستمرة في عالم متغير.
تجندت مصالح وزارة الداخلية، مع كافة الوزارات والإدارات المعنية ومختلف المتدخلين، لاتخاذ التدابير الاستعجالية عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي يعرفها عدد من مناطق المملكة.
اختتمت الشركات الناشئة المغربية عام 2024 بجمع 70 مليون دولار، مما يعزز مكانتها بين النظم البيئية الأكثر ابتكارًا وديناميكية في أفريقيا.
يشهد المغرب في السنوات الأخيرة طفرة اقتصادية غير مسبوقة، حيث أصبح من الوجهات المفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر. والسبب وراء هذا النمو الملحوظ يكمن في التحول نحو نموذج "التقارب الصناعي"، والذي يعتمد على نقل الإنتاج الصناعي إلى البلدان المجاورة.
أصبح المغرب واحداً من أكبر مصدري السيارات إلى أوروبا بفضل استثماراته الكبيرة في صناعة السيارات. وفي خطوة أثارت القلق في الصناعة الأوروبية، أعلنت شركة الشحن الدنماركية ميرسك أنها ستتوقف عن الشحن في ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني وتنتقل إلى ميناء طنجة المتوسط. هذا القرار يندرج في إطار استراتيجيات تسريع النمو الصناعي في المغرب خلال الفترة 2014-2020.