كشفت معطيات جديدة عن سعي المملكة لمضاعفة المساحة المزروعة بالنباتات التي تُستخرج منها الزيوت إلى 60 ألف هكتار لخفض الاعتماد على الاستيراد لضمان الأمن الغذائي من زيوت المائدة التي تعتبر مادة رئيسية.
كشفت الفدرالية البيمهنية للنباتات الزيتية "فوليا" (FOLEA)، عن سعيها إلى ضمان 15 % من استهلاك الزيوت في المغرب بحلول 2030، وذلك على هامش يوم تحسيسي نظمته الفدرالية لفائدة الفلاحيين بمنطقة الكارة حول زراعة عباد الشمس، بالتعاون مع المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الدار البيضاء – سطات.
سيتوصل المغرب في غضون أيام بشحنة من القمح اللين "الفرينة" والبدور الزيتية "عباد الشمس"، قادمة من أوكرانيا، في سياق مبادرة القمح التي نسقتها تركيا بين روسيا وأوكرانيا، وتسمح بمرور الناقات البحرية التي تحمل صادرات الحبوب والأسمدة والأعلاف وغيرها من المواد.
أفادت دراسة جديدة، أن إنتاج البذور الزيتية المحلية في الوقت الراهن منخفض ويغطي حصة محدودة من الاحتياجات الوطنية، إذ تم استغلال مساحة تتراوح ما بين 30 إلى 40 ألف هكتار كأعلى مستوى، مقابل 200 ألف هكتار في التسعينيات.
صادق مجلس الحكومة على مشروع المرسوم رقم 2.22.393، المتعلق بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على بعض البذور الزيتية والزيوت الخامة، قدمته السيدة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية.