اقتصادكم
في إطار تطوير مشروع "كابل الساحل الإفريقي إلى أوروبا"، تسعى موريتانيا إلى إطلاق كابل يربطها مع المغرب، لتعزيز الاتصال بشبكة الأنترنت، بعد تجربة أولى كانت سنة 2011.
وباشرت شركة "مووف موريتيل" الموريتانية، مفاوضاتها مع "اتصالات المغرب"، بغية تشييد كابل أنترنت جديد يتعدى طوله 1600 كيلومتر، بعد محاولات سابقة باءت بالفشل، لعدم قدرة الحكومة الموريتانية على تغطية تكاليف هذا المشروع، الذي تم التراجع عنه في عهد الرئيسين السابقين سيدي ولد الشيخ عبد الله ومحمد ولد عبد العزيز.
وترغب الحكومة الموريتانية في تأمين شبكة أنترنت عالية الجودة وذات سرعة عالية، بعد العطل الذي أصاب الكابل البحري للأنترنت، مما انعكس على السوق الموريتانية وعدم ثقة الاستثمارات الأجنبية فيها.
وينتظر أن يمر الكابل الجديد من الأقاليم الجنوبية للمملكة، قرب منطقة الكركارات، في اتجاه الأراضي الموريتانية وسيتمد لأزيد من 1600 كيلومتر، إذ تعول الشركات الموريتانية بشكل كبير على المشروع لتحسين خدماتها وأرقام معاملاتها، وأيضا لجذب الاستثمارات الخارجية.
ويذكر أن "اتصالات المغرب" حصلت منذ سنة 2001 على 54 بالمائة من مجموع أسهم شركة "موريتيل"، التي تسمى حاليا بـ "مووف موريتانيا"، كما أنشأت بعد مرور سنة واحدة شركة CMC للاتصالات.