اقتصادكم

أكد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أن التحدي خلال المرحلة الراهنة، يتثمل في تحفيز المغاربة على الاعتراف بعلامة "صنع في المغرب"، بعدما أثبتت قوتها وتنافسيتها أخيرا، موضحا أن دراسة حديثة أظهرت أن 60 %، من المستهلكين يفضلون المنتوج المغربي مقارنة مع الأجنبي.

وشدد مزور في حوار مع "اقتصادكم"، على هامش الدورة العاشرة لليوم الوطني للمستهلك، المنظمة تحت شعار "المستهلك المغربي في صُلب استراتيجية تطوير المنتوج المحلي"، أن "صنع في المغرب" هو أحسن أداة لمحاربة التضخم وتقوية القدرة الشرائية للأسر المغربية، من خلال الإقبال على المنتوجات الوطنية ورفع إجمالي المداخيل المرتبطة بها.

وفي السياق ذاته، خلصت الدراسة التي استدل بها الوزير، والمعدة بتعاون بين الفيدرالية الوطنية لجمعيات المستهلك ووزارة الصناعة والتجارة، إلى أن 76 % من المستهلكين الذين أبدوا رغبة في تفضيل المنتوجات المحلية هُم مهتمون بوجود علامة ثقة مُمَيزة للمنتوجات المصنعة بالمغرب. 

وتدل هذه النتيجة على أن مفهوم علامة "صُنِع في المغرب"، يمثل ميزة لتشجيع استهلاك المنتوج المحلي.