اقتصادكم
عزا فوزي القجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، اليوم الخميس، ارتفاع أسعار المحروقات إلى إغلاق مجموعة من وحدات الانتاج، وكذا إلى الطلب المتزايد عليها بعد الانتعاش الاقتصادي.
وأوضح القجع، خلال رده على أسئلة الصحافيين عقب التصريح الحكومي، أن سعر المحروقات بالمغرب تجاوز حاجز 10 دراهم في نونبر 2021، واستمر السعر في الارتفاع ليصل إلى 10.09 درهم في فبراير2022.
واعطى القجع المثال بفرنسا التي ارتفع فيها سعر الغازوال بـ 31 في المائة مقابل 54 في المائة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف في السياق نفسه أن الضريبة على استهلاك المحروقات بالمغرب ثابتة في 10 في المائة عكس باقي دول الجوار التي تصل إلى 20 في المائة.
وأن الحصة الضريبة تبلغ 37 في المائة في الغازوال و47 في البنزين، وهي ضعيفة بالمقارنة مع المعدل العالمي الذي يصل إلى 53 في المائة بالنسبة للغازوال و62 في المائة بالنسبة للبنزين.
وعلى المستوى الدولي، أوضح القجع أن سعر البترول في سنة 2020 سجل 70.6 دولار للبرميل، وارتفع في 2021 إلى 88 دولار، بينما وصل إلى أعلى مستوياته في 2022 حيث وصل إلى 97 دولار.
وأضاف، أن سعر الغازوال عام 2021، وصل إلى 611 دولار للطن، بارتفاع بنسبة 66 في المئة بالمقارنة مع سنة 2020، وفي فبراير 2022 ارتفع بـ 28 في المائة ليصل إلى 781 دولار للطن، موضحا أن البنزين يبلغ سعره عالميا 856 دولار للطن.