بعد أزيد من سنتين من الاستقرار، قرر بنك المغرب، خلال الاجتماع الثالث لمجلسه في السنة الجارية، رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 2 %، بغية كبح ارتفاع التضخم الذي يخيم شبحه على القدرة الشرائية، وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام.
بين رفع سعر الفائدة الرئيسي الذي يبلغ حاليا 1.5% من عدمه، إذ اختلفت توقعات المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين والماليين، وذلك قبيل اجتماع مجلس إدارة بنك المغرب المرتقب غدا الثلاثاء برئاسة عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب.
في الولايات المتحدة الأمريكية، تحتص دائرة الإيرادات الداخلية، المعروفة اختصارا بـ"IRS"، بعملية التحصيل الجبائي لفائدة الخزينة الفدرالية للدولة، وتلاحق الملزمين في سبيل تحقيق هذه الغاية في الأرض والبحر والجو، وتركز في عمليات مراقبتها للمتهربين الجبائيين على جميع المؤشرات الظاهرة والخفية، فهي تتعقبهم حتى عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتترصد مقتناياتهم من مجوهرات وسيارات ومنازل فاخرة.
بعد عقود من الزمن طبعها انخفاض أسعار تذاكر الطائرة، تشهد هذه الأخيرة ارتفاعا صاروخيا عقب سنتين من الركود بفعل جائحة كوفيد-19، وهو توجه من المحتمل أن يزداد حدة على المدى الطويل نتيجة إكراهات ذات طابع تنظيمي وبيئي.
ظلت أسعار "الكازوال" مستقرة دون تغيير، بعد تسجيلها ارتفاعا مهما مع بداية الشهر الجاري، فيما واصلت أسعار البنزين تراجعها بما متوسطه 70 سنتيما في اللتر، ما فتح باب التساؤل حول أسباب عدم انخفاض أسعار المادة الأولى الأكثر استهلاك، خصوصا أن سعرها هوى في بورصة روتردام للمنتوجات النفطية المكررة، إذ انتقل من 1130 دولار للطن، إلى 1100 دولار.
كشف الدخول المدرسي الجديد، عن تحول في سوق المستلزمات المدرسية، تجاوز اللغط حول ارتفاع الأسعار وتفاقم تكاليف التعليم الخصوصي، إلى إشارات إيجابية تبعث على الارتياح، حول مستقبل صناعة وطنية، انتقلت إلى السرعة القصوى من أجل بلوغ الاكتفاء الذاتي، وساهمت في إحداث قيمة اقتصادية مضافة، وتوفير آلاف مناصب الشغل.
إلى جانب كونها من أكبر الجاليات عبورا انطلاقا من أوروبا، وتحويلا للأموال إلى وطنها، فإن الجالية المغربية تتصدر قائمة المساهمين في الاستثمارات الأجنبية.
يراهن القطاع الفلاحي بالمغرب، الذي يعاني هذا العام من تداعيات الظروف المناخية غير المواتية، على استخدام أكثر فعالية واستدامة للموارد المائية خلال الموسم القادم، خصوصا عبر اعتماد حلول مبتكرة تمكن من تعويض الخسائر المسجلة هذه السنة.
أعطت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم الثلاتاء 30 غشت 2020 انطلاقة أشغال "خارطة الطريق الجديدة للسياحة"، بالتعاون مع الفاعلين الرئيسيين ومهنيي القطاع السياحي. (الكونفدرالية الوطنية للسياحة وعدد من ممثلي الجمعيات والفيدراليات الأعضاء فيها).
منذ سنتين تقريبا، والتونسيون يتحسسون رؤوسهم جراء حالة الهرولة التي يستعجلها النظام التونسي نحو العساكر في الجزائر. كل النخب التقليدية التي عايشت التحولات السياسية في منطقة شمال المغرب العربي تعلمت منذ عهد الحبيب بورقيبة وبعده الرئيس زين العابدين بنعلي أن النظام العسكري في الجزائر غير موثوق ولا يمكن الرهان عليه، وحتى حينما أدان الاتحاد الأوربي ابتزاز الجزائر لإسبانيا بالغاز إبان انتهاء الأزمة السياسية بين الرباط ومدريد، كان ذلك تحصيل حاصل وتأكيد ليقين. فالنخب التونسية في أحاديث الصالونات تعرف جيدا أن الحكام في الجزائر يلعبون ورقة الغاز والأمن من أجل ابتزاز شركائهم. فعلوا ذلك مع اسبانيا وقبلها فرنسا ثم مالي وموريتانيا، نظام يستغل حدوده مع أكثر من دولة لجعلها وسيله لزعزعة الاستقرار في القارة وإضعاف الدول المجاورة في إطار مخططات وأجندات تضمر الشر لكل جيرانها في شمال إفريقيا والساحل الافريقي.