بعد مرور ثلاث سنوات على إطلاقها، حققت التأشيرة الإلكترونية المغربية نتائج مبهرة، سواء من حيث الإقبال أو من حيث مساهمتها في تعزيز جاذبية المملكة على الصعيدين السياحي والاقتصادي. فقد تم معالجة نحو نصف مليون طلب منذ بدء العمل بهذا النظام، مما يعكس الإقبال المتزايد عليه من طرف مسافرين من مختلف الجنسيات.
أتم مولاي حفيظ العلمي، بتاريخ 10 أبريل 2025، صفقة اقتناء 12% من رأس المال وحقوق التصويت سهام بنك، أي ما يعادل 2.460.000 سهم من رأسمال البنك، التي كانت في حوزة شركة "ديفيكو سوس Deveco Souss" وذلك بعد حصوله على كافة التراخيص القانونية والتنظيمية اللازمة لإتمام العملية.
أعلنت مجموعة ديسلوغ، التابعة لمنصف بلخياط، عن إتمام عملية رفع رأسمال بقيمة 540 مليون درهم لفائدة فرعها المتخصص في المعدات الطبية "ديسلوغ ديسبوزيتيف ميديكو" (DDM)، بمشاركة كل من Mediterrania Capital Partners وCDG Invest Growth.
قادت أسهم شركات السيارات تراجع الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، في ظل احتمال فرض رسوم جمركية مرتفعة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، مما أبقى المستثمرين في حالة من الترقب.
شهدت صادرات المغرب من فاكهة الأفوكادو نحو السوق الإسبانية ارتفاعا استثنائيا خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلة قيمة بلغت 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل قفزة بنسبة 41.2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، ويتجاوز إجمالي صادرات المغرب طوال سنة 2023.
في إطار التحضيرات المتسارعة التي يشهدها المغرب استعدادا لاحتضان كأس العالم 2030، انطلقت بمدينة تازة أولى الدراسات التقنية لمشروع تأهيل شامل لمطار سيدي حمو مفتاح، في خطوة تنموية تروم تعزيز البنية التحتية بالإقليم وتمكينه من لعب أدوار لوجستيكية واستراتيجية مستقبلا.
كشفت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، أن تنويع الاقتصاد الوطني، الذي يستند إليه المغرب في استراتيجياته الاقتصادية، بدأ يحقق نتائج ملموسة، وأوضحت الوزيرة أن استمرار الإصلاحات الاقتصادية وجذب الاستثمارات ساهم في تحسين مناخ الأعمال وخلق فرص عمل، مما يدعم النمو الاقتصادي ويساهم في تحسين مستوى حياة المغاربة.
يبرز التعاون المغربي الإسباني في قطاعي الفلاحة والصيد البحري كنموذج ناجح للشراكة الإقليمية ذات الأبعاد الاستراتيجية. فقد عكست المعطيات التجارية لعام 2024 تنامي الروابط الاقتصادية بين البلدين، مع تسجيل المغرب موقعًا متقدّمًا بين شركاء إسبانيا التجاريين، ما يؤكد أهمية هذا التعاون في تعزيز الأمن الغذائي وتكامل سلاسل التوريد بين ضفتي المتوسط.
أفاد بنك المغرب بأن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، ما مقداره 405,1 مليار درهم بتاريخ 04 يوليوز، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0,8 في المائة من أسبوع لآخر، وبنسبة 11,7% على أساس سنوي.
بعد أكثر من أربعة عقود من الدراسات والمحاولات "الفاشلة"، عاد مشروع النفق البحري بين إسبانيا والمغرب إلى الواجهة مجددًا. ووفقًا للتقديرات الحالية، من المتوقع أن يكون هذا المشروع جاهزًا للعمل بحلول عام 2040، وهي سنة يُنظر إليها باعتبارها أكثر واقعية بعد التخلي عن الهدف السابق المتمثل في إنجازه قبل كأس العالم 2030، الذي ستنظمه إسبانيا والبرتغال والمغرب بشكل مشترك.