يرتقب أن يستمر تنامي الكتلة النقدية خلال الفصل الأول من عام 2025، وإن بوتيرة أقل، مع زيادة قدرها 6,5% مقارنة بـ 8% في الفصل السابق.
على الرغم من أن الروابط الاقتصادية بين المغرب والاتحاد الأوروبي قوية وتاريخية، مدعومة بتبادل تجاري نشط ووجود قوي للجالية المغربية في القارة العجوز، إلا أن رياح الإصلاحات التنظيمية تهب على هذه العلاقة المالية، مع دخول توجيه الاتحاد الأوروبي "CRD VI" حيز التنفيذ قريبًا.
من شأن السوق الآجلة بين البنوك التي أطلقها بنك المغرب مؤخرا أن تلعب دورا حاسما في تطوير جاذبية السوق المالية المغربية واندماجها في التدفقات المالية الدولية من خلال تقليل حالة عدم اليقين وبناء الثقة بين المستثمرين.
أطلق بنك المغرب السوق الآجلة بين البنوك ببدء التداول في عقود مبادلات أسعار الصرف ومبادلات أسعار الفائدة لليلة واحدة (OIS) المرتبطة بمتوسط مؤشر سعر الفائدة المغربي لإعادة الشراء (MONIA).
سجلت البنوك المدرجة في البورصة نموا قويا في أرباحها، وذلك بفضل الوضع الاقتصادي الذي يعيش دينامية سريعة، واستراتيجيات الابتكار الفعالة، كما تعمل الرقمنة وتحسين التكلفة وزيادة الاستثمارات على تعزيز الربحية وفتح آفاق جديدة.
اعتبر المدير التنفيذي لشركة FL Markets (FLM)، فريد مزوار، أن إطلاق السوق الآجلة بين البنوك يمثل فرصة ذهبية للمبادلات بين البنوك.
أعلن بنك المغرب عن إطلاق السوق الآجل بين البنوك، ابتداءً من 19 فبراير 2025، المتعلق بمبادلات العملات (swaps de change) ومبادلات معدلات الفائدة ليوم واحد (swaps de taux au jour le jour (OIS)) المرتبطة بمؤشر "مونيا" (Moroccan Overnight Index Average).
نشرت مديرية الخزينة والمالية الخارجية التصنيف السنوي للبنوك الثلاثة الوسيطة لقيم الخزينة الأكثر نشاطا في سوق سندات الخزينة برسم سنة 2024.
أفاد مركز أبحاث "بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش" (BKGR)، بأن متوسط عجز السيولة البنكية تفاقم بنسبة 2,45 في المائة إلى 139,6 مليار درهم، خلال الفترة من 23 إلى 29 يناير الجاري.
تتيح المشاريع الهيكلية الكبرى التي أطلقها المغرب، التي يُتوقع أن تصل قيمتها إلى حوالي 100 مليار دولار بحلول عام 2030، فرصًا جديدة للتمويل للبنوك، ويعد دخول السوق الثانوية للديون المتعثرة في المغرب، التي تتيح للبنوك بيع الديون التي عجز أصحابها عن أدائها إلى جهات أخرى تتولى استخلاصها، تغييرا كبيرا في القطاع البنكي.