بعد بضعة أشهر فقط من توليه رئاسة مجموعة اتصالات المغرب، بدأ محمد بنشعبون يترك بصمته الواضحة. وراء هدوئه المعروف، تتجلى استراتيجية مدروسة بعناية، تعيد الزخم والتوجه الجديد للفاعل التاريخي في قطاع الاتصالات. لكن إلى أين يتجه؟
تبدو الآلة الاقتصادية المغربية وكأنها استعادت زخمها، مع تحقيق نمو بنسبة 4,8% خلال الربع الأول من سنة 2025، مدفوعًا بانتعاش القطاع الفلاحي، وأداء قوي للقطاعات غير الفلاحية، واستثمار عمومي نشط. لكن هذا التحسن يخفي واقعًا أكثر تعقيدًا: البطالة، خصوصًا في صفوف الشباب، لا تزال مرتفعة بشكل مقلق.
في الوقت الذي يتجه فيه المغرب نحو حلول غير تقليدية لمواجهة ندرة المياه، وعلى رأسها تحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة، حذّرت غالية مختاري، المحامية والباحثة في قضايا السيادة المائية، من المخاطر الاجتماعية والمجالية التي قد تنجم عن هذا التوجه إذا لم يكن مصحوبًا بإصلاحات مؤسساتية وضمانات للعدالة.
أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغرب يعيش اليوم على وقع نهضة اقتصادية وتنموية كبرى تستدعي تعبئة الكفاءات الوطنية، وعلى رأسها المهندسون، من أجل إنجاح الأوراش والمشاريع الكبرى التي تعرفها البلاد.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" أن الإنتاج العالمي من الحبوب مرشح لتحقيق رقم قياسي جديد خلال عام 2025، ليصل إلى 2,925 مليار طن. ويعزى هذا النمو إلى تحسن الظروف الزراعية وتطور أداء المحاصيل الأساسية التي تعتمد عليها الأسواق العالمية، خاصة القمح والذرة والأرز.
تشهد علاقات التعاون البحري بين روسيا وبعض دول إفريقيا، وعلى رأسها المغرب وموريتانيا، تطورا ملحوظا في ظل ما تعتبره الجهات الروسية الرسمية ظروفا مثالية لعمليات الصيد في هذه المناطق. ويأتي هذا في إطار سياسة موسكو لتعزيز وجودها في المياه الإقليمية الإفريقية، من خلال برامج بحث علمي واستثمارات مباشرة في قطاع الصيد.
قامت الهيئة المغربية لسوق الرساميل (AMMC) بتاريخ 4 يوليوز 2025، بالتأشير على مذكرة المعلومات المتعلقة بالزيادة في رأسمال شركة TGCC SA.
أجرى وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، الجمعة بالدار البيضاء، مباحثات مع وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سومرفيلد، تمحورت حول آفاق التعاون في مجالي التجارة والصناعة.
في ظل موجة حر استثنائية شهدها المغرب نهاية يونيو الماضي، حيث تجاوزت درجات الحرارة 46 درجة مئوية في مناطق زراعية رئيسية مثل دكالة والغرب، عانت بعض الزراعات، ولا سيما الفواكه، من أضرار جسيمة. هذه الظروف المناخية القاسية، المصحوبة برياح شرقية معروفة محليا بـ"الشركي"، أثرت بشكل مباشر على المحاصيل المثمرة التي كانت لا تزال في مرحلة الإزهار، ما دفع الفلاحين إلى مواجهة خسائر كبيرة في الموسم الفلاحي.
أوصت BMCE Capital Global Research (BKGR) بالاكتتاب في الزيادة المرتقبة لرأس مال بنك CIH، معتبرةً أن العملية تُشكل رافعة استراتيجية لمواكبة نمو البنك في سياق اقتصادي واعد.