الاقتصاد الوطني

هل تنجح مؤسسة المغرب 2030 في تحويل الرياضة إلى رافعة اقتصادية؟

-16-07-2025

تزايدت في الآونة الأخيرة المطالب البرلمانية بإحداث هيئات تنظيمية قادرة على مواكبة التحديات الاقتصادية واللوجستية المتسارعة، في ظل استعداد المغرب لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، في مقدمتها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. هذا الوضع يفرض ضرورة إرساء مؤسسة وطنية ذات طابع استراتيجي تتولى مهام التنسيق والتخطيط، وتضمن الالتقائية بين مختلف القطاعات المتدخلة، بما يكفل حسن تنفيذ الالتزامات الدولية واحترام الآجال المحددة.

رغم تحديات التبادل التجاري.. المغرب يراهن على مضاعفة ناتجه الداخلي بحلول 2035

-15-07-2025

بعد آخر المعطيات التي كشفت عنها المندوبية السامية للتخطيط بخصوص توقعات تفاقم عجز الميزان التجاري المغربي خلال السنوات المقبلة، يطرح عدد من الخبراء تساؤلات حول قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة هذا التحدي، في ظل تباطؤ الصادرات وارتفاع وتيرة الواردات بفعل الطلب الداخلي القوي.

معركة ضد التهريب والتقليد.. حملات جمركية تكشف عمق الاقتصاد غير المهيكل بـ"القريعة"

-07-07-2025

في مشهد لم يعد نادرا، استيقظ تجار سوق "القريعة" بالعاصمة الاقتصادية على وقع حملة جمركية دقيقة نفذتها، بشكل متزامن، فرق من المفتشين والمراقبين التابعين لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، وتندرج هذه العملية في سياق مقاربة جديدة تستهدف إعادة التوازن إلى سوق الاستهلاك المحلي، عبر ضرب معاقل المنتجات المقلدة ومظاهر التهرب الضريبي، دون المساس بالقدرة الشرائية للمواطن أو استقرار الشغل في الأوساط الشعبية.

الظرفية الاقتصادية في المغرب: نمو قوي وبطالة مزمنة

-05-07-2025

تبدو الآلة الاقتصادية المغربية وكأنها استعادت زخمها، مع تحقيق نمو بنسبة 4,8% خلال الربع الأول من سنة 2025، مدفوعًا بانتعاش القطاع الفلاحي، وأداء قوي للقطاعات غير الفلاحية، واستثمار عمومي نشط. لكن هذا التحسن يخفي واقعًا أكثر تعقيدًا: البطالة، خصوصًا في صفوف الشباب، لا تزال مرتفعة بشكل مقلق.

تراجع الصادرات وارتفاع الواردات... هل يفقد المغرب رهان التوازن الاقتصادي؟

-30-06-2025

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن المبادلات الخارجية، للسلع والخدمات سجلت مساهمة سلبية في النمو الاقتصادي بلغت 3,8 نقطة خلال الفصل الأول من سنة 2025، مقابل 1,3 نقطة فقط خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وهو ما يعكس تفاقم الاختلالات في الميزان التجاري الوطني.

ورش الحماية الاجتماعية بين مطرقة التمويل وسندان الإصلاحات الجبائية

-24-06-2025

في خضم تحولات اقتصادية متسارعة، وتحديات اجتماعية متزايدة، تبرز إشكالية المالية العمومية كأحد أكبر الأوراش التي تواجهها المملكة اليوم. فبين ضرورة استكمال الإصلاحات المالية وضمان استدامة الموارد، تقف الحكومة أمام مسؤولية تأمين تمويل كاف وطويل الأمد لورش الحماية الاجتماعية، الذي يشكل حجر الزاوية في الحفاظ على السلم الاجتماعي وتعزيز العدالة الاجتماعية بالمملكة.

الاستثمار في الملاعب.. التحدي المغربي بين الجمالية والعائد

-12-06-2025

في الوقت الذي باتت فيه الملاعب الرياضية في عدد من دول العالم نماذج ناجحة للاستثمار الرياضي والاقتصادي، لا تزال كثير من المنشآت الرياضية بالمغرب تواجه تحديات في التحول إلى فضاءات ذات مردودية حقيقية. فالجودة المعمارية وحدها لا تكفي، بل إن النجاح يرتبط أساسا بكفاءة الحكامة، وفعالية التسويق، ومرونة النموذج الإداري.

رؤية 2035.. كيف يوجه المغرب استثماراته لتحقيق إرث اقتصادي مستدام؟

-12-06-2025

يعيش المغرب اليوم دينامية تنموية متسارعة، مدفوعة برؤية اقتصادية واضحة تهدف إلى مضاعفة الناتج الداخلي الخام وتوسيع قاعدة الاستثمار وتحسين البنية التحتية. وفي هذا السياق، تطرح مسألة توجيه الاستثمارات العمومية والخاصة كأحد المحاور الحاسمة لضمان تحقيق مردودية اقتصادية طويلة الأمد، خصوصا مع انخراط البلاد في مشاريع كبرى تستهدف قطاعات النقل، السياحة، الطاقة، والمرافق الرياضية.

ما السبيل إلى تحقيق النجاح الاقتصادي بعد مونديال 2030؟

-11-06-2025

رغم أن الحدث الكروي العالمي لسنة 2030 سيجلب للمغرب زخما دوليا واستثمارات ضخمة، إلا أن الرهان الأكبر يظل في كيفية استثمار هذه المنشآت الرياضية بعد نهاية المنافسات. فالملاعب لا ينبغي أن تبقى مجرد بنيات ضخمة تفتح في المناسبات، بل يفترض أن تتحول إلى مراكز اقتصادية وثقافية نشيطة، تساهم في خلق الثروة وتحريك عجلة التنمية المحلية.

بين الواقع والفعالية.. هل تتلقى المقاولات الصغيرة والناشئة الدعم الذي تحتاجه؟

-10-06-2025

تعتبر المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة العمود الفقري لأي اقتصاد طموح يسعى إلى تحقيق التوازن الاجتماعي والنمو الشامل. لكنها، في السياق الوطني، تبدو وكأنها تخوض معركة غير متكافئة في ظل بيئة يصفها بعض الخبراء بـ"غير المهيأة". فما الذي يعوق فعليا إقلاع هذا النسيج المقاولاتي رغم كثرة البرامج والدعم المعلن؟ وهل يعكس واقع الإفلاس الجماعي لهذه المقاولات فشل السياسات العمومية المتعاقبة؟